(... ... ... ... ... ... ... ... ... ... . . ... نَطَقْتُ، ولكنَّ الرَّمَاحَ أجَرَّتِ!)
أَي: شَقَّتْ لساني كَمَا يُجَرُّ لسانُ الفَصِيِل؛ يُرِيدُ: أسكَتَتْني.
وكَقَولِ الآخرِ فِي مَعْناهُ:
(بَنِي عَمَّنا لَا تَذْكروا الشَّعْرَ بَعْدَمَا ... دَفَنْتُمْ بِصَحْراءِ الغُمَيرِ القَوَافِيَا)
وكقولِ قيس بن خويلد فِي ضِدَّه:
(وَكُنَّا أنَاسًا أنطَقَتَنا سُيُوفَنا ... لنا فِي لقَاءِ القَوم حدُّ وكوكبُ)
وكَقَولِ الآخر:
(لعَمْري لنِعْمَ الحَيُّ حَيُّ بني كَعْبِ ... إِذا نَزَلَ الخَلْخَالُ منزلةَ القُلْبِ)
يَقُول: إِذا ريعَتْ صاحبةُ الخَلخَال فأبدَتْ سَاقَهَا، وشَمَّرَتْ للهَرَب - والقٌ لبُ: السَّوارُ وتُبديه المرأةُ وتخفي الخَلْخَالَ إِذا لَبِسَتْهُمَا.
1 / 46