حسبك، إنك لمهذار أحمق، وقد اكتشفتك.
المهرج :
هل اكتشفتني في نفسك يا سيدي، أو هل علمت أن تكتشفني. إن البحث كان لك مغنما، ولعلك مكتشف حمقا كثيرا فيك، فيلهو الناس بك ويزداد بك الضحك في هذا العالم.
بارولس :
أنت والله لوغد طيب، ناعم بغذاء حسن،
33
سيدتي إن مولاي سيسافر الليلة في مهمة خطيرة تستوجب رحيله، وهو لحقك العظيم، والحب الذي تقتضين مقر معترف، ولكنه مرجئه لظروف قاهرة، وسيتركز النعيم كله في هذه الفترة وتقطر المتعة خلالها، وتنقى طيلة هذه المهلة، وبسبب هذا التأخير الذي لا معدى عنه، حتى إذا حانت الساعة للقاء، استفاض الفرح وامتلأ الإناء، وبلغ السرور الخافقين.
هيلين :
وماذا يبغي أيضا؟
بارولس :
अज्ञात पृष्ठ