بارولس :
ليرعاكما إله الحرب وليتخذكما تلميذيه المدللين، والآن ماذا أنت صانع ... (هنا يرتفع ستار فيبدو الملك في مقعده ويتقدم رجال الحاشية به محمولا عليه.)
برترام :
مكانك ... الملك قادم ...
بارولس :
كن أكثر احتفالا بالأشراف النبلاء، فقد رأيتك متحفظا معهم باردا في توديعك لهم، ألا زدهم قولا، وبيانا، لأنهم قوم يحرصون على أن يظهروا في أحسن طراز العصر، فامش مشية الجند المعلمين مثلهم، وكل واشرب وتكلم، واخط على هدي أكثرهم حظوة وأحسنهم قبولا، واتبعهم واقف على آثارهم، وإن كان الشيطان في الرقص رائدهم، وكن في وداعهم أكثر تبسطا وإسهابا.
برترام :
وإني لفاعل.
بارولس :
إنهم أمجاد وأكبر الظن أنهم سيثبتون بحسن البلاء، وأنهم من المجالدين الأشداء. (يخرجان.) (ينزل خدم الملك المقعد - ويدخل لافيه.)
अज्ञात पृष्ठ