وجرح الهوى قد علقني حبايله
جرحني الهوى في قلب أهانني
ومشعال نار الحب أوقد فتايله.
تفرسه الزناتي متضايقا: ماذا حدث؟ أنا مرهق هذه الليلة، انطق.
واندفع العلام مسرا إليه بما شاهده داخل قصر الأميرة العزيزة ومعها سعدى.
شهق الزناتي مقاطعا: سعدى! - أجل سعدى والعزيزة، ومعهم خمسة غرباء من العوام، يغنون ويرقصون والقصر مضاء كجمرة ملتهبة وسط الظلام.
تساءل الزناتي متعجبا: وماذا؟!
اندفع العلام قائلا: أقصد الأمن أمن الأميرتين.
قال الزناتي: من أي أمن يا علام، والقصر تحت حراستك؟!
عاود الزناتي مساءلته هذه المرة: هل حدث شيء؟ - لا. - هل هناك ما يشير إلى خطر؟ - أجل يا مولاي، تحقق بنفسك.
अज्ञात पृष्ठ