चावली मलिक
عوالي مالك رواية زاهر بن طاهر الشحامي
अन्वेषक
محمد الحاج الناصر
प्रकाशक
دار الغرب الإسلامي [طبع مع مجموعة من عوالي الإمام مالك]
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٨ م
शैलियों
आधुनिक
٢٦٦ - (١٧) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أبي شُرَيْحٍ الأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الأَصْبَحِيُّ عَنْ أَبِي الرِّجَالِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ أَعْتَقَتْ أَمَةً لَهَا ثُمَّ إِنَّ عَائِشَةَ مَرِضَتْ بَعْدَ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا سِنْدِيٌّ فَقَالَ لَهَا أَنْتِ مطبوبة فقال عَائِشَةُ مَنْ طَبَّنِي قَالَ امْرَأَةٌ مِنْ نَعْتِهَا كَذَا وَكَذَا فَوَصَفَهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ ادْعُوا لِي فُلانَةً لِجَارِيَةٍ لَهَا فَوَجَدُوهَا فِي بَيْتِ جِيرَانٍ لَهَا فِي حِجْرِهَا صَبِيٌّ قَدْ بَالَ فَقَالَتْ حَتَّى أَغْسِلَ بَوْلَ الصَّبِيِّ فَغَسَلَتْهُ ثُمَّ جَاءَتْ فقالت عَائِشَةُ أَسَحَرْتِينِي قَالَتْ نَعَمْ قَالَتْ لِمَ قَالَتْ أَحْبَبْتُ الْعِتْقَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَوَاللَّهِ لا تُعْتَقِينَ أَبَدًا فَأَمَرَتْ عَائِشَةُ ابْنَ أَخِيهَا أَنْ يَبِيعَهَا مِنَ الأَعْرَابِ مِمَّنْ يُسِيءُ ملكتها قالت ثم بثمنها رقبة حتى أَعْتِقْهَا فَفَعَلَ فَقَالَتْ عَمْرَةُ فَلَبِثَتْ عَائِشَةُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الزَّمَانِ ثُمَّ أَنَّهَا رَأَتْ فِي النَّوْمِ أَنِ اغْتَسِلِي مِنْ ثَلاثَةِ آبَارٍ يَمُدُّ بَعْضُهَا بَعْضًا فَإِنَّكِ تُشْفَيْنَ قَالَتْ عَمْرَةُ فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ فَذَكَرَتْ لهما عائشة التي رأت فانطلقا إلى قتادة فوجدوا أَبْئُرًا ثَلاثَةً يَمُدُّ بَعْضُهَا بَعْضًا فَاسْتَقَوْا مِنْ كُلِّ بِئْرٍ مِنْهَا ثَلاثَ شُجُبٍ حَتَّى مَلَؤُوا الشُّجُبَ ثُمَّ أَتَوْا بِهِ عَائِشَةَ فَاغْتَسَلَتْ فَشُفِيَتْ.
1 / 246