कस्जद मस्बुक
العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
शैलियों
فجمع اصحابه وقصد قلعة غزنة ليصعد اليها فمنعه مستحفظها 72 فعاد الى داره فاقام بها فلما وصل شهاب الدين الى غزنة بلغه ما فعل الدز فاراد قتله فشفع فيه سائر المماليك فاطلقه وكان له ايضا مملوك اسمه ايبك 73 كان معه في المعركة فسلم ولحق بالهند ودخل المولتان 74، فقتل نائب السلطان بها وملك البلد والاموال السلطانية وأساء السيرة في الرعية واخذ اموالهم وقال قتل السلطان، وانا السلطان، وكان يحمله على ذلك صديق 75 له كان زنديقا، فلما وصل شهاب الدين الى غزنة ارسل اليه عسكرا اخذوه واخذوا صاحبه معه فقتلهما اقبح قتلة، فاستقرت البلاد له وقتل طوائف من المفسدين. ثم انه أمر عساكره بالتجهز لقتال الخط وغزوهم والاخذ بثأره منهم.
وفي هذه السنة وثب 76 على ملك الروم أخ له فقتله وملك القسطنطينية، فهرب ولد الملك الى خاله يستنجده على عمه، وكان خاله من ملوك الفرنج فاخذ الفرنج اهبتهم وخرجوا الى القسطنطينية فخرج اليهم الملك الرومي في عساكره فانهزم وانهزمت الروم معه ودخلت البلد فدخلت الفرنج المدينة فملكوها، وهرب ملك الروم الى اطراف البلاد واقام الفرنج في القسطنطينية وثقلت وطأتهم على اهلها وطلبوا منهم اموالا عجزوا عنها، واخذوا اموال البيع وما فيها من ذهب وفضة واخذوا ما على الصلبان، وما هو على صورة المسيح والحواريين وما على الا ناجيل واقتسموا البلد واقترعوا عليها. 77
पृष्ठ 284