1177 ईसापूर्व: सभ्यता का पतन

मुहम्मद हामिद दरवीश d. 1450 AH
148

1177 ईसापूर्व: सभ्यता का पतन

١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة

शैलियों

83

يتفق باحثون آخرون مع ذلك، ويشيرون إلى أن الفلستيين، في الأغلب، لم يدمروا سوى الأجزاء الخاصة بالنخبة في بعض المواقع، كالقصر والمنطقة المحيطة به، على سبيل المثال، وأن العناصر التي نحدد هويتها حاليا على أنها فلستية كانت «ذات طبيعة مختلطة وتشتمل على سمات من إيجه، وقبرص، والأناضول، وجنوب شرق أوروبا وغيرها.»

84

لا يظهر أن عناصر أجنبية بالكامل حلت ببساطة محل الثقافة المادية الكنعانية السابقة برمتها (فيما يتعلق بالأواني الفخارية، وممارسات البناء، وما إلى ذلك)؛ بل إن ما نتعرف عليه حاليا على أنه ثقافة فلستية ربما كان نتيجة لعملية تهجين ومزج لثقافات مختلفة، تحتوي على العناصر الكنعانية الأقدم وكذلك على العناصر الدخيلة الأجنبية الأحدث.

85

بعبارة أخرى، على الرغم من أنه لا شك في أنه كان يوجد شعوب جديدة تدخل وتستقر في كنعان في ذلك الوقت، فإنه في عملية إعادة التمثيل هذه استبدل بشبح الغول المخيف المتمثل في شعوب البحر/الفلستيين الغزاة صورة أكثر سلمية نوعا ما لمجموعة مختلطة من النازحين بحثا عن بداية جديدة في أرض جديدة. وبدلا من كونهم غزاة مسلحين عازمين فقط على التدمير، كانوا على الأرجح لاجئين، لم يكونوا بالضرورة يهاجمون دوما السكان المحليين ويخضعونهم، ولكن غالبا ما كانوا يستقرون ببساطة بينهم. في كلتا الحالتين، من غير المرجح أن يكونوا قد قضوا بمفردهم على الحضارة في منطقتي إيجه وشرق المتوسط.

86 (7) الحجج الخاصة بانهيار الأنظمة

في عام 1985، عندما نشرت نانسي ساندرز طبعة منقحة من كتابها الفريد عن شعوب البحر، كتبت: «في البلاد التي يحيط بها البحر المتوسط، كانت تحدث «دوما» زلازل ، ومجاعات، وموجات جفاف وفيضانات، وفي حقيقة الأمر يتكرر نوع من العصور المظلمة بصورة دورية.» وقالت أيضا: «تتخلل الكوارث تاريخ الإنسان، ولكنه بوجه عام ينجو منها دون الكثير من الخسائر. وعادة ما يستتبعها جهد أكبر بكثير يؤدي إلى نجاح أكبر.»

87

إذن ما وجه الاختلاف بشأن هذه الفترة، فترة نهاية العصر البرونزي المتأخر؟ لماذا لم تسترد الحضارات عافيتها وتتابع المضي؟

अज्ञात पृष्ठ