1177 ईसापूर्व: सभ्यता का पतन
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
शैलियों
في هذه الحالة، وفي هذا الموقع المتعدد الطبقات الواقع جنوب القدس، تعرف المدينتان السابعة والسادسة (الطبقتان 7 و6) بأنهما آخر المدن الكنعانية، استنادا إلى البقايا المادية التي عثر عليها أثناء عمليات التنقيب. هذه الفترة كانت فترة ازدهار كبير لمدينة لاخيش، أثناء فترة السيطرة المصرية على الإقليم. كانت واحدة من أكبر المدن في كنعان بأسرها في ذلك الوقت، مع وجود نحو ستة آلاف نسمة يعيشون في أراضيها، ومعابد ضخمة ومبان عامة داخل المدينة نفسها.
49
يعتقد أن مدينة الطبقة 7 قد دمرتها النيران في حوالي 1200ق.م، ولكن المنقبين لم يتكهنوا بشأن طبيعة الدمار ولا هوية من يحتمل أن يكون مسئولا عنه. يرجع السبب في ذلك، جزئيا، إلى أنه ليس من الواضح مقدار ما دمر فعلا من المدينة. حتى الآن، لم يعثر على أدلة على دمار بالنار إلا في بقايا معبد واحد (الذي يطلق عليه اسم معبد فوس الثالث) وفي الجهة الداخلية في المنطقة إس.
50
يمكن تصور أن الدمار ربما يكون قد تسببت فيه أول موجة من شعوب البحر، الذين غزوا الإقليم في 1207ق.م تقريبا، ولكن لا يوجد دليل على إسناد كهذا.
ما برحت مدينة الطبقة 6 أن تكون محور تركيز الاهتمام البحثي حتى تاريخه. يبدو أن الناجين من حريق الطبقة 7 أعادوا ببساطة بناء كل المدينة أو جزء منها وواصلوا نفس الثقافة المادية التي كانت موجودة سابقا. يعتقد أن مدينة الطبقة 6 كانت مدينة أغنى وأكثر ازدهارا من المدينة التي كانت قد دمرت؛ إذ كانت تضم مبنى عاما ضخما (المبنى ذا الأعمدة) مبنيا في المنطقة إس حيث كانت المباني الداخلية قائمة في السابق. وبني أيضا معبد جديد، في المنطقة بي، ولكن لم يبق منه إلا نذر يسير بسبب الدمار الذي أحاق به بعد ذلك. عثر على أغراض، أوان فخارية في معظمها، واردة من مصر، وقبرص، ومنطقة إيجه، في أنحاء المدينة في هذا المستوى، مما يشهد على علاقاتها الدولية.
51
يعتقد أنه كان ثمة تدفق من اللاجئين الفقراء إلى مدينة الطبقة 6 قبيل تدمير أجزاء كبيرة منها تدميرا عنيفا.
52
أحد المباني تحديدا، وهو المبنى ذو الأعمدة في المنطقة إس، «دمر تدميرا فجائيا وعنيفا؛ إذ غطت طبقات من الرماد والطوب اللبن المتهاوي هيكل البناء بأكمله، وعثر على العديد من الهياكل العظمية لبالغين، وأطفال ورضع محصورة تحت الجدار المنهار.»
अज्ञात पृष्ठ