1177 ईसापूर्व: सभ्यता का पतन
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
शैलियों
يوجد رسالة أخرى في هذا الأرشيف هي رسالة من رسول/ممثل يسمى زو أستارتي، تتناول السفينة التي كان قد أبحر على متنها من أوغاريت. ويذكر أنه تعرض للاحتجاز في الطريق. ويتساءل بعض الباحثين عما إذا كان قد تعرض حتى للاختطاف، ولكنه يكتب فقط قائلا: «في اليوم السادس كنت في البحر. وإذ قادتني ريح، بلغت إقليم صيدا. وحملتني من صيدا إلى إقليم أوسناتو، وفي أوسناتو أنا محتجز. أرجو أن يعرف أخي هذا ... قل للملك: «إذا كانوا قد تلقوا الخيول التي أعطاها الملك لرسول بلاد ألشية، فإن زميلا للرسول سوف يأتي إليكم. أرجو أن يسلموه تلك الخيول».»
20
ليس من الواضح تماما السبب وراء «احتجازه» في أوسناتو ولا حتى سبب وجود الرسالة في سجلات أورتينو، إلا أنه من المحتمل أن تجارة الخيول كانت مجالا تحت حماية الدولة في أوغاريت في ذلك الوقت. تنص رسالة مرسلة، في نفس الفترة الزمنية، من الملك الحيثي توداليا الرابع إلى أميستامرو الثاني، عثر عليها في منزل رابانو، على أن ملك أوغاريت يجب ألا يسمح بتصدير الخيول إلى مصر عن طريق الرسل/التجار الحيثيين أو المصريين.
21 (3) عمليات تدمير في شمال سوريا
يشير الدليل النصي من سجلات ومنازل متنوعة في أوغاريت إلى أن التجارة والاتصال الدوليين كانا ماضيين بقوة في المدينة حتى آخر لحظة ممكنة. في الواقع، أورد أحد الباحثين الذين كانوا ينشرون الرسائل المكتشفة في منزل أورتينو منذ عشرين عاما تقريبا؛ ملاحظة مفادها أنه لم يكن ثمة ما يشير إلى وجود مشاكل، عدا ذكر سفن العدو في رسالة واحدة، وأنه يبدو أن طرق التجارة ظلت مفتوحة حتى النهاية.
22
والأمر نفسه ينطبق على إمار، على نهر الفرات بعيدا جهة الشرق في الداخل السوري، حيث ذكر أن «النساخ كانوا يضطلعون بالأعمال العادية حتى النهاية.»
23
على أي حال، دمرت أوغاريت، على نحو بالغ العنف على ما يبدو، أثناء حكم الملك أمورابي، على الأرجح فيما بين عامي 1190 و1185ق.م ولم يعاود استيطانها حتى الحقبة الفارسية، بعد 650 عاما تقريبا.
24
अज्ञात पृष्ठ