1177 ईसापूर्व: सभ्यता का पतन
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
शैलियों
حسبما أوضح أحد المنقبين، تشير الألواح إلى أن أورتينو كان نشطا في بداية القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وأنه كان يتمتع بمكانة اجتماعية عالية. وكان على ما يبدو وكيلا في شركة تجارية ضخمة يديرها زوج ابنة الملكة، وكان لهذه الشركة معاملات تجارية مع مدينة إمار في الداخل السوري، وكذلك معاملات مع كركميش المجاورة. وكان أيضا منخرطا في مفاوضات واتفاقات تجارية مع جزيرة قبرص، إلى جانب مشاريع تجارية مع جهات بعيدة أخرى.
16
في الواقع، تتسم الرسائل الخمس، التي عثر عليها في المنزل والتي كانت مرسلة من قبرص، بأهمية فائقة؛ لأنها تتضمن، لأول مرة على الإطلاق، اسم ملك من ملوك قبرص في العصر البرونزي؛ وهو رجل يعرف باسم كوشميشوشا. توجد رسالتان من هذا الملك، بالإضافة إلى رسالتين من حكام كبار للجزيرة، ومن المثير للاهتمام أنه توجد رسالة من ناسخ أوغاريتي كان يعيش بالفعل في قبرص في ذلك الوقت. تنضم هذه الرسائل الخمس الآن إلى الأربع رسائل الأخرى المرسلة من ألشية التي كانت قد اكتشفت في وقت سابق في منزل رابانو.
17
توجد رسالتان إضافيتان في المنزل تحتويان على إشارات إلى اثنين من «رجال خياوا»، ذكر أنهما كان ينتظران، في أرض اللكا (التي عرفت بعد ذلك باسم ليكية) في جنوب غرب الأناضول، وصول سفينة من أوغاريت. أرسلت الرسالتان إلى أمورابي، آخر ملوك أوغاريت، من ملك حيثي، ربما يكون سابيليوليوما الثاني، وأحد مسئوليه. هذه هي أول إشارات معروفة لشعب إيجه في السجلات الأوغاريتية؛ لأن «خياوا» ترتبط بلا شك بالكلمة الحيثية «أخياوا»، والتي يعتبر معظم الباحثين، كما رأينا سابقا، أنها تعني الميسينيين ومنطقة إيجه في العصر البرونزي.
18
شكل 4-1: رسائل ملكية في أرشيف أورتينو في أوغاريت (الشكل توضيحي وليس شاملا؛ نقاط التفرع تمثل أفرادا أرسلوا أو تلقوا رسالة (رسائل)؛ ورءوس الأسهم/الخطوط تمثل ثنائيات أرسلت بينهما الرسالة (الرسائل)؛ وأحجام الدوائر تمثل أعداد الرسائل؛ من إنشاء دي إتش كلاين).
يوجد أيضا رسالة من مرنبتاح، فرعون مصر، ردا على طلب من ملك أوغاريت - إما نيقمادو الثالث وإما أمورابي - لإرسال نحات، حتى يمكن صنع تمثال للفرعون ونصبه في المدينة، وتحديدا أمام معبد لبعل. في نفس الوقت الذي يرفض فيه الفرعون الطلب في الرسالة، يورد قائمة طويلة بالأغراض الكمالية التي كانت ترسل من مصر إلى أوغاريت. حسبما قال، كانت الأغراض تحمل في سفينة متجهة إلى أوغاريت، وتضمنت أكثر من مائة من المنسوجات وقطع الملابس، بالإضافة إلى أغراض متنوعة أخرى مثل خشب الأبنوس ولويحات من أحجار حمراء، وبيضاء، وزرقاء.
19
ومجددا، ينبغي أن نلاحظ أن كل هذه الأغراض تقريبا عبارة عن أغراض قابلة للتلف ولن تبقى في السجل الأثري؛ ولذلك فإنه لشيء طيب أنها مذكورة في هذا النص؛ وإلا فما كنا سنعرف أبدا أنها كانت ذات يوم موجودة وكانت تتبادل بين مصر وأوغاريت.
अज्ञात पृष्ठ