اختياره على دقل املس حسن فى نهاية الاستقامة والغلظ والخشب فوقه مشوش كما قد وقع فى طول الايام فقدره فوجده زايدا على حاجته فاحضر المنشار ليقطع منه خمسين ذراعا بمقدار حاجته فلما وضع المنشار عليه وابتدأ ينشر (a) تحرك وانساب واذا هو حية فتبادروا الى الماء فألقوا نفوسهم فيه ولحقوا المركب وسلموا منه*
[تخمين الناخذاه عاقبة السفينة بانها ستلقى فى الطوفان]
وحدثنى محمد بن بابشاد عن علامة هذا انه سافر من الهند الى الصين فبينما هو يسير فى بعض البحار فحان وقت صلاة الاولى فهبط الى المتوضأ ليجدد الوضوء الى الصلوة فنظر الى البحر فلم يلبث ان قام وعاد ولم يتوضأ وكان كالمذعور فقال يا رجال سوء أرخوا الشراع ففعلوا فقال اطرحوا كلما على ظهر المركب فى (b) البحر ثم نزل الى قريب من الماء ثم طلع مذعورا وقال يا تجار اى شىء عندكم احب لكم اموالكم التى منها الف
पृष्ठ 44