من جهنهم قتلت من تمر به من جميع الحيوان الطاير والداب والمنساب (a) عن ثلثة فراسخ ولذلك (b) ان ارض تاكا لا يعمرها الاقوام (c) للرياح ايام (d) معلومة ان هبت الريح لهم اقاموا ايامها وان جاءت هبوب الرياح من جهة ارض تلك الحيات تبادروا وركبوا الدونيج (e) ودخلوا الى جزاير البحر فاذا انقضت ايام تلك الرياح تنادوا وعادوا وحرثوا وزرعوا واستخرجوا المعادن وذلك ان ارض تاكا هى معادن الذهب والفضة وفى كل عام يأتيهم من داخل البرية الشرقية سيؤل تحمل اليهم طيبا ...*
[حكاية حية عظيمة كانها خشبة مسنده]
... سوى بنى آدم فرمته الرياح الى بعض المراسى من بلاد البخم (f) فصعد هو واصحابه الى غيضة من تلك الجزاير فيها اخشاب قد مضت عليها الدهور مطروحة قد وقع بعضها على بعض فطاف فى الغيضة يطلب دقلا لمركبه فوقع
पृष्ठ 43