का माशी
ع الماشي
शैलियों
فملنا إلى النبع وتناولنا منه براحتينا، وأحسست وأنا أشرب أن هذه الكرعة الروية أجدى وأرد للنفس من كل هذا الجدل العقيم، وكان وجهها إلى جانب وجهي - وهي حانية ويدها ممدودة إلى الماء - فنازعتني نفسي أن أقبلها، واشتهيت أن أضع شفتي على خدها الأسيل، ولكني أحجمت وكبحت نفسي على عادتي، وقلت وأنا أعتدل واقفا: «لقد كنت أستحقها.»
فلم تفهم - ولها العذر - وسألت: «ماذا؟»
قلت: «قبلة فطمت نفسي عنها وأضعت فرصتها.»
فلم تفهم هذا أيضا - أو لعلها فهمت وتبالهت - وسألت: «قبلة؟ ممن ...؟»
قلت بحدة: «منك أنت ... فقد حركت نفسي وأتعبتني.»
فضحكت وقالت: «أوه ... أوه ...»
فقلت وأنا مغيظ: «أوه ... أوه ... أهذا كل ما عندك؟»
فقالت معتذرة: «ولكن ما ذنبي أنا؟»
قلت: «صدقت ... أنا الذي أضاع الفرصة ثم عاد يتحسر عليها.»
قالت: «أتتكلم جادا؟»
अज्ञात पृष्ठ