176

============================================================

((12 ى نادة قل يجب على رفعها بل سترها واما تقريبث اياى فقد ضرنى اكنر عن ونتص به دينى وعلمى وشدد القول على السلطان ففضب لذلث وامر بست ثم ورد انرذلك على السلطان شيخ غريب من افريقية (2) يسى يعقوب ابن علي فساله عما يقال فيه بافريقية فقال خيرا غير انهم سمعوا بسجن عالما شرية بير القدر فلامكث فيه العامة والخاصة فامر باطلاقه ولاجسان اليه بلا تسبب منه ولا معرفة وهي اعظم محنة. امتحن بها وما زال السلطان يعتذرله عنها حتى مامت وكان امينا مأمونا حافظا لسريه مالكا لزمام نفسه مقبلا على شانه يركن اليه اهل الدين والدنيا ويثق به الثريب والبعيد وذكر ثقدان قاضى قسنطينة حسن بن باديس وضع عنده امانة فى قرطاس فاخذها منه ووسهها نى بيته فاما طلبه صاحب الامانة اخرجها فوجد مكتوبا على ظاهر القرطاس ماية ذمى فله وعدها فوجد خمت وسبعين زهبا فتود انها كانت ماية فزاد فيها خسة وتشرين دينارا فاعطاه لصاحبها فمكشت عنده يومين فرجع اليه وقال يا سيدى وجدت فى الامانة زيادة خمسة وششرين فقال انسالم اعدها عند اخذها منكك فلما وقع بضرى على الخط اختبرتها فلم اجد العدد فكملتها ظنا انها ضاعت عندى فقال با سيدى لم اعط لا خمسة وسبعين ورد الزيادة وشكره وحمد الله على وجود مثله وكان متمسكا بالسنة فى احواله راكتا لاعلها " يغارق الجماعة كثير لاتباء شديدا على اهل البدع كا يقومون له بيجة ذا بأس وقوة فى نصر الحق ل تشاهد فى قطره بدعة ولا تهتكث عنده حرمة ولا يضع اسرار الشريعة فى غير معلها ولا يشوش

عل آحد ويزجر من اخذ بمحضره فوق قدره يشتغل بما يعنيه وساله بعض مشفقهة فاس عن تفضيل ابى بكر عن عمر فزجره عنه وكان يحضر مجلسه كبير وزراء الدولة لطلب العلم فمال يوما على بعض الاتمة فنظر اليه نظرة غضب وعنفه وشدد عليه فسكت الوزير ولم يقطع مجلسه وقرا عليه بعض الطلبة كتب الغزالي على وجه

(1) فى رواية شيخ غرب افريقيةه وفى اخرى شيخ غرب افريقية وفى نيل لا بتهاج شيخ اعراب افريقية

पृष्ठ 176