الفقرة 12 ( ص95 ). هي تلخص ما جاء في الكتاب حتى الفقرة 11 بكلمات مختصرة. ولا يمنع ذلك أن يتكرر بعضه أو أن يضاف عليه في الفقرات القادمة. وآخر جملة للفقرة: " وأخيار هذه الأمة ممن سمينا في أول تصدير كتابنا هذا ". لو أمكننا اعتبار ما سبق هذه الجملة جزءا من أجزاء رسالة عبد الوهاب فإن الجملة المذكورة لا يمكن نسبتها إلى الرسالة، لأنها تشير بوضوح إلى " الأخيار " الذين جاء ذكر فضائلهم في الفقرتين 4 و6 وهم الصحابة والتابعون. وكلمة " أول تصدير كتابنا " التي تعني نحو " بداية مقدمة كتابنا " تشير إلى حجم طموح الكاتب في تصنيفه، لأن تسمية الصحابة والتابعين الذين هم " الأخيار " المذكورين أعلاه لم تظهر إلا على الصفحات 11 إلى 18 من المخطوط، ولا يزيد عدد جميع صفحاته عن 60 أو 63 صفحة.
الفقرة 13( ص95- 98 ). بعدما سبق من ذكر أسس العقيدة وسرد المسلمين الصالحين، نجد هنا بعض المسائل الخاصة بنظام جماعة المسلمين وقيادتهم. وتقتصر هذه الفقرة على الشروط التي يجب توافرها في الإمام والقاضي والمفتي، وذلك تمهيدا للفقرات التالية الخاصة بتأريخ الإباضية. والجدير ذكره أن ما يأتي في الحديثين المنسوبين إلى النبي في آخر الفقرة يحث على مقاومة الإمام الجائر أو تجنبه.
---------------------------------
पृष्ठ 22