201

बयान वा तआरिफ

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

अन्वेषक

سيف الدين الكاتب

प्रकाशक

دار الكتاب العربي

प्रकाशक स्थान

بيروت

عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ ﵁ سَببه أَن رَسُول الله ﷺ أرسل عليا ﵁ لقتل العلج الَّذِي كَانَ يتَرَدَّد إِلَى مَارِيَة ليَقْتُلهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله أمضي أَمرك كَيفَ كَانَ فَقَالَ إِن الشَّاهِد فَذكره وَفِي آخِره ثمَّ رَآهُ عَليّ فكشف لَهُ عَن سوأته فَرَآهُ خَصيا محبوبا فَتَركه (٥٣١) إِن الشَّمْس وَالْقَمَر لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ ولكنهما آيتان من آيَات الله يخوف الله بهما عباده فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا وَادعوا حَتَّى ينْكَشف مَا بكم أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود عَن ابْن عمر والشيخان عَن الْمُغيرَة وَالْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي بكرَة ﵃ سَببه أَنه لما مَاتَ إِبْرَاهِيم ابْن النَّبِي ﷺ قَالَ النَّاس إِنَّمَا انكسفت الشَّمْس لمَوْت إِبْرَاهِيم فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن النَّاس يَزْعمُونَ أَن الشَّمْس وَالْقَمَر لَا ينكسفان إِلَّا لمَوْت عَظِيم من العظماء وَلَيْسَ كَذَلِك ثمَّ ذكره (٥٣٢) إِن الشَّهْر يكون تِسْعَة وَعشْرين يَوْمًا أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أم سَلمَة ﵂ وَالْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ عَن أنس بن مَالك ﵁ وَمُسلم عَن جَابر بن عبد الله وَعَائِشَة ﵄ سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أم سَلمَة أَن النَّبِي ﷺ حلف أَن لَا يدْخل على نِسَائِهِ شهرا فَلَمَّا مضى تسع وَعِشْرُونَ يَوْمًا غَدا عَلَيْهِنَّ أَو رَاح فَقيل لَهُ يَا نَبِي الله حَلَفت أَن لَا تدخل عَلَيْهِنَّ شهرا فَذكره (٥٣٣) إِن الشَّيْخ يملك نَفسه أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵄ قَالَ الهيثمي فِيهِ ابْن لَهِيعَة سَببه قَالَ عبد الله بن عَمْرو كُنَّا عِنْد النَّبِي ﷺ فجَاء شَاب فَقَالَ

1 / 202