58 النص المحقق يجوز”؟*© أن يقال الفقهاء والفقراء أوالفقيه أوالفقير 6*9 للتخلق7”© بالحسد والغضب والحقد والمقاطعة الموجبة للغيبة والسحرية؟!» وذلك موجب للتجسس» ومستلزم للنميمة واللمز والنبنء بواسطة حب الدنيا. وهذا كله حرام بالكتاب والسنة» لأن هذه الصفات كلها أخلاق الشيطان لعنه الله. فمن تخلق بأخلاق الشيطان كيف يحل لعاقل**2© أن يسميه فقيها أوفقيراء إلا أن يقصد بذلك فقه الشيطان وفقر الشيطان» ويكون من باب أسماء الأضداد فنعم» فإن الشيطان له فقه» وفقهه في معاصي الله أي اشتغاله في التغلغل والتفقه والتدوع في المعاصي» وفقره بعده من رحمة الله» وقربه من غضبه تعالى» فقير من رحمة الله, لا ينال منها شيئا بسبب تفقهه في المعاصي» قال صلى الله عليه وسلم: " من ازداد علما ولم يزدد هدى!**0 لم يزدد إلا بعدا"(602, وفقره من رحمة الله يسبب استغنائه عن طليهاء واستغناؤه عن طلب الرحمة بمخالفته لما أمر به فكل من خالف ما أمر به ونهى عنه('”© فهو بعيد من رحمة الله لاستغنائه عن طليهاء لامثتال ما أمر به ونهى عنه. قال تعالى: " ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى من أداء ما افترضته عليه"20*©) فمن كان فقهه شيطانيا وفقره شيطانيا أنى له بالوصول
(385) يجوز: ساقطة في ع .
(386) ع: الفقير أوالفقيه .
(6387 ع: بأن تخلق . _
(388) ع: للعاقل .
(389) ظ: الحديث إلى قوله: بعدا .
(390) رواه أبومنصور الديلمي في مسند الفردوس بلفظ" زهدا "عوض "هدى" من حديث علي مرفوعا (انظر الحامع الصغير: حديث 3385)» وذكر السخاوي أن سنده ضعيف» وأن شيخه حسنه لشواهد (انظر المقاصد الحسنة: حديث 2313).
(391) فكل من خالف ما أمر به ونهى عنه: ساقطة في ع .
(392) رواه الحكيم الترمذي في النوادر: ج 1: ص 382) واج 2: ص 195» ص 2233 وختم الأولياء: ص 332 والأمثال من الكتاب والسنة: ص 2133 وآداب التفس: ص
अज्ञात पृष्ठ