============================================================
يقتضيه، لأن الفعل يقتضي الحدث. فتشكروا يقتضي الشكر: الرابع : أن يعود على ما يقتضيه سياق الكلام (1) .
الخامس: أن يضمر الاسم لأنه يغلم أن ليس يصخ في الموضع غيره، وذلك نحو قوله سبحانه : حتى توارت بالججاب} (2) فالضمير في (توارت) يعود على الشمس، وإن لم يجر لها ذكر لكن يعلم آنه لا يصع في الموضع غيرها، وكذلك قوله سبحانه: { كل من عليها قان} (3) فالهاء ضمير الدنيا، ولم يجر لها ذكر قبل ذلك (4)، لكن يعلم آنه لا يصح في الموضع غيرها فعلى هذه الخمسة يأتي ضمير الغائب: ثم إن الضمائر من جهة أخرى توجد على ثلاثة أقسام : ضمائر مرفوعة وضمائر منصوبة، وضمائر مخقوضة.
فالضمائر المرفوعة: متصلة ومنفصلة ، فالمنفصل اثنا عشر ضميرا.
أنا : للمتكلم مذكرا كان أو مؤنثا .
نخن: للمتكلم ومعه غيره، واحدا كان أو اكثر، مذكرأ كان او مؤنثا.
اتت : للمخاطب المذكر : أنتما: للمخاطبين مذكرين كانا أو مؤنثين انتم : للجميع المذكر المخاطب: انت : للواحدة المخاطبة أنتن: لجماعة النتسوة إذا كن مخاطبات.
(1) لم يمثل لهذا القسم ، ومثاله قوله تعالى : فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك، وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ) أي الميت. سورة النساء آية 11 (2) سورة ص آية 32.
(3) سورة الرحمن آية 26.
(4) في الأصل : "ولم يجر لها ذكر قيل ذكر،.
4
पृष्ठ 304