============================================================
والفرق بين الحروف الموصولة والأسماء الموصولة، آن الأسماة الموصولة لا بد في صلاتها من ضمير يعود اليها، لأن الضمائر أسماء ونائبة منابها، وكأنك إذا ذكرتها قد ذكرت ما تعود عليه. والحرف لا يدخل عليه ما يدخل على الضمير لان عوامل الأسماء لا تدخل على الحروف، ولا تعمل فيها فهذه جمل صالحة من الموصولات والصلة. وسيعود الكلام فيها عند ذكر الإخبار عن الأسماء بالذي أو بالألف واللام إن شاء الله.
قوله : (ونظير (ما) من الأسماء النواقص من والذي) (1).
ى بالذي عن تشيتها وجمعها، وعما هو في معناها، وعما هو في معنى جمعها فالذي هو في معناها (ذو) في لغة طي، وقال: 35 - قولا لهذا المرء ذو جاء طالبا هلم فإن المشرفي الفرائض (2) المعنى: الذي جاء طالبا.
و(ذا) إذا وقعت بعد (ما ومن) الاستفهاميتين نحو: ماذا فعلت؟ ، على من قال في الجواب: خير بالرفع، ونحو: من ذا يقول هذا؟، والذي هو في معنى جمعها الألى (3. قال: 129/1، رصف المباتي ص 314، مغتى اللبيب ص 409، شرح شواهده 722/2 ممع الهوامع 194/3، خزانة الأدب 493/4.
(1) الجمل ص 25.
(2) لقؤال الطائي / شاعر اسلامي أدرك الدولة العباسية ( ترجمته في الخزانة 296/2 والبيت أول ثلاثة أبيات قالها في ساع جاء يطلب إبل الصدقة ( أوردها أبو تسام في الحماسة ص 180 شرح الحماسة للمرزوقي /640 ، والشاهد في الانصاف 383/1، شرح الألفية للشاطبي 1/ل 10، خزانة الأدب 295/2، 514 (3) في الأصل : " الأولى" وهكذا جاء رسمها في ثلاثة مواضع بعد، وما أثبته من إملاء المؤلف على الجمل ص 34، وهو أولى قال ابن هشام في شرح اللمحة اليدرية 319/1: وتكتب بغير واو" 19
पृष्ठ 290