٦٦ - قال عمر بن عبد العزيز: ما أطاعني أحد من الناس فيما عرفت من الحق حتى بسطت له طرفًا من الدنيا.
٦٧ - لفضل الشاعرة: الكامل
يا من تزينت العلوم بفضله ... وعلا قباب مراتب الأدباء
صرف الإله عن المودة بيننا ... وعن الإخاء شماتة الأعداء
٦٨ - كتب ابن الحرون إلى حمويه اليزدجردي صاحب أبي دلف: أيها السيد الذي جل قدره، وعظم خطره، إن الكتابة والبلاغة عندك شديدة، ولديك وافرة، وفيك كاملة، وقد أهديت إليك من آلتها ما خف محمله، وقلت قيمته، ليجدد عند مشاهدتك إياه، وأستعمالك له، ذكر حرمتي، فيؤكد عقد مودتي، وهي أقلام من القصب، كقداح النبل في أوزانها، وقصب
1 / 29