قال أبو حاتم: وفي الفم اللهاة وهي ما بين منقطع أصل اللسان إلى منقطع القَلْت من أعلى الفم.
وقال الأحرزي: اللهاة هي الطلاطلة.
وقال الأصمعي: اللهاة لحمة حمراء معكفة في أعلى الحنك على عَكَدة اللسان.
قال أبو حاتم: ويقال لهاة البعير شقشقة تكون تحت اللسان.
وقال أبو عبيدة: لَهوت الفرس ما بين منقطع لسانه من أصله إلى منقطع قلته من أعلى فمه.
وقال غيره: اللهاة من الإنسان مثل ذلك وجمعه لها ولهوات، قال جرير:
بين اللها الداخل والأسالق
وجمع اللها لهاء ممدود كقولهم أضاة وجمعها أضا وجمع الجمع أضاء ممدود.
وقال الخليل: اللهو ما شغلك من هوى وطرب يقال لها يلهو لهوًا والتهى بامرأة فهو لَهْوته.
قال العجاج:
1 / 113