وقال الفراء: اللُّهى العطايا، واحدتها لُهوة.
وقال أبو حاتم: يقال لهوت بالشيء ألهو به من اللهو بفتح اللام والهاء في الماضي وضم الهاء في المستقبل وسكون الهاء في المصدر. ويقال لهيت عن الشيء أي تركته بفتح اللام وكسر الهاء في الماضي.
وقال في موضع آخر: لهيت تناسيت الأمر وانا ألهى. ويقال اله عن هذا أي دعه وأنشد:
فدعني ويب غير واله عني ... كأني من شُراعة أو ثقيف
وفي قول الأصمعي: وي بغيرك كلمة.
قال: وجاء فلان حتى وقف على فلان ثم نزل آخذا بخطام بعيره فقال: اله عن بعيرك فستكفاه أي دعه. ويقال اله عَنه ومنه أيضا. وأما من اللهو فيقال اله بالشيء بضم الهاء من لها يلهو.
قال أبو زيد: ويقال ألهيت الرحى ألهاه فهي ملهاة إذا ألقيت فيها قبضة من بُرّ. واسم ما يلقى من البُر اللهوة بضم اللام وسكون الهاء مقصور على مثال سُهى. ويقال للألف من الدراهم والدنانير لهوة بضم اللام وسكون الهاء وهي اللُّهى أيضا مقصور ولا يقال إلا للذهب والفضة.
وقال يعقوب، قال أبو زيد: يقال هم لهاء مائة مثل زهاء مائة.
قال الأصمعي: وفي الفم اللهاة وثلاث لهوات ولهى مقصور بفتح اللام ولهيّ ولهيّ بضم اللام وكسرها، قال بعض الرجاز:
حيث يرد الزأر واللهيا
1 / 112