============================================================
تقصيره فى حقك وممالأ ته عدوك استنكارا يزيد على ما قبل الصدقة . ومتى من بطل توابها ، قال الله تعالى (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى) وقال تعالى (قول معروف ومغفرة خيرمن صدقة يتبعها أذى) قال الجرزى : والا ذى مواجهة الفقير بما يؤذيه من الكلام . وقيل أن يخبر الناس بما فعل مع الفقير كان حسان بن أبى سنان يشترى أهل البيت فيمتقهم ولا يعلمهم من هو ، وقال بشرأ : الصدقة أفضل من الحج والعمرة والجهاد ، لأن ذلك يركب ويذهب ويرجع فيراه الناس ، وهذا يعطى سرا فلا يراه إلا الله تعالى قال الغزالى فى الاحياء : وينبغى لا خذ الصدقة أن ينظر ،فان كان الدافع يحب الشكر ونشرها فينبغى للآخذ أن يخفيها ، لأ ن قضاء حقه آن لا ينصره على الظلم ، وطلبه الشكر ظلم ، وإن علم من حاله أنه لا يحب الشكر ولا يقصده فينبغى آن يشكره ويظهر صدقه ، ومثل هذا العلم هو الذى يقال : إن تعلم مسالة منه افضل من عبادة سنة، إذ بهذا العلم تحيى عبادة العسعر، وبالجهل به تموت عبادة العمر وتعطل والله آهلم.
{فصل} قال الاصحاب وندب ان ينوى المتصدق الصدقة عن آبويه ، فان الله تعالى ينيلهه الثواب ولا ينقص من أجر هشيئا ، حكاه فى الروضة عن العزيزقال " إن الصدقة لو جرت على يد سبعين نفسا لكان أجر آخرهم بثل اجر اولهم ) وقال ل "لأ ن يؤدب الرجل ولده خير له من آن يتصدق بصاع" وقال
لاتو "رد دانق من حرام يعدل عند الله سبعين حجة مبرورة" {فصل} واعلم أنه يتأ كد استحباب الصدقة فى رمضان، وعند الكسوف والأمور المهمة ، والمرض ، والسفر والآ وقات الفاضلة ، وهى تحل لبنى هاشم ، ولبنى المطلب ، وللكفار ، والأ حسن للفقير الآ خذفى الملا والترك فى الخلا
पृष्ठ 91