============================================================
ونقوش ،والمستوشمة التى يفعل بها ذلك.
قال أبو عبيد : وأما ما روى عن قيس أنه قال : دخلت على أبى بكر رضى الله عنه فرأيت أسماء بنت عميس موشومة اليدين ، فيحمل على أن هذا كان منها فى الجاهلية ثم بقى فلم يذهب، ويجوز للهرأة لبس الذهب والفضة وغيرهما من الحلى والحلل والحرير ، والتحلى بذلك كيف شاءت بلا إسراف ولا يجوز لها استعمال وانى الذهب والفضة : ولا الدراهم والدنانير الى شقب وتجعل فى القلادة على الأصح، ولا أن تحلى ربعتها ومرآتها، ويحرم شبيههن بالرجال فى اللبسة والهيئة ، كما يحرم تشبه الرجال بهن ، ويكره لها ترك الحلى تشبها بالرجال والله أعلم وآما الرجل فيحرم عليه خضاب يديه ورجليه بالحناء إلا لحاجة أو قرحة، نص على ذلك القاضى الحسين ، والبغوى ، والعجلى . والجيلى ، والنووى ، وغيرهم .
وذكر النووى فى شرح المهذب أن بعض العلماء صنف كتابا فى إثبات تحريمه والرد على فاعله ، . فمن فعل ذلك من الرجال مع العلم بتحريمه أثم ، ولم يصح عن النبن ل فى ذلك شىء ، بل الوارد عنه فى خضاب الشعر الشائب لا غير ، فانه يسن خضاب الرآس واللحية بصفرة أو حمرة، وأحسن ما غير به الشيب الحناء .1 والكتم (1) كذا قاله النبى ويحرم خضابه بالسواد إلا لجهاد الكفار.
و دليل جميع ما ذ كرته من الأ حاديث الصحيحة والآثار الصريحه معروف مشهور وفى كتب الفقه والحديث مسطور مذكور والله أعلم : { فصل} ويجوز فى وقتنا هذا اللعب بالبنات للنساء الصغار ، ويعهن وشر اؤهن لانه به تعلم الحضانة والمرون عنيها ، قالت عائشة : كنت ألعب مع الجوارى بالبنات ، فأذا رأين النبى ييل لر اتقه من وانزوين أى تغيين فيسر بهن إلى (1) نيت يصبغ به الشعر فيكون أسود .
पृष्ठ 67