============================================================
العلماء: افالث : اسوات مغازل المصونات من النساء" . وفى الحديث ايضا "خيركن أذرعكن للمغزل" (1) .
(1) وفى تفسير الثعالبى ان عليا رضى الله عنه انطلق الى يهودى يعالج الصوف ، فقال له : هل لك ان تعطينى جزة من صوف تغزلها لك بنت محمد بثلاثة آصع من شعير 9قال : نعم ! فأعطاه الصوف والشعير، فقبلت فاطعة واطاعت، وقامت الى صاع فطحنته وخبزت منه خمسة قراص، الحديث بطوله (2) وقال "شربة يشربها الرجل من يد امراته خير لها من صيام سنة، وطعام تضعه لزوجها خير لها من حجة وعمرة ، وغسلها من الجنابة خيز من آلف بدنة تنحرها للمساكين، فاذا حملت لزوجها سميت فى السماء شهيدة وكانت خدمتها لزوجها جهادا وخدمتها لصبياتها سترا من النار ، ونظرها فى وجه زوجها تسبيج ، والمرأة اذا كست زوجها أعطاها الله ثواب من حج واشتبر ، وإن رضا اته لا ينقطع عن امرآة اصبحت وأمست فى رضا الزوج ، وأيما امرأة خففت عن زوجها من مهرها إلا كتب الله لها بكل درهم حجة مبرورة وعرة متقبلة ، وكانت من القايتات الذاكرات التائبات العابدات" .
{فصل} فذا بعض ماحضرنى من ذلك : لكنه منوط بالشروط السبعة (1) أى أخفكن به يدا ، ومنه امر أة ذراع أى خفيفة اليدين بالمنزل ، قال الهروى : ويجوز أن يكون معناه أقدر كن عليها .
0 (2) قال مصححه : وتمامه : أنها كانت هى وعلى رضى الله عنهما صائمين فأعطت اكل من ولديها قرصا من الخبز وأبقت الباقى لوقت الافطار.
فجامها سائل وقال : مسكين فأعطته قرصا تم جاء آخر وقال يتيم فأعطته قرصا ثم جاء آخر وقال أسير فأعطته قرصا وباتا على الطوى فأنزل الله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرأ) الآية والله أعلم .
पृष्ठ 59