============================================================
9 المسلم حتى يشبعه ، وسقاه حتى يرويه، باعده الله من النار مسيرة خمسمائةعام" . وقال "مامن عمل أفضل عند الله من إشباع كد جائع ، وقال " إن من
موجبات المغفرة إدخال السرور على آخيك المؤمن، وإشباع جوعته، وتنفيس كربته* (قلت) : وفى الزرع يدخل الراحات على المسلمين . وبه يتوصل إلى إعانة ذوى الحاجات والمساكين. ومنه يشبع الجائعين . ويكرم القاصدين والوافدين .
وقال لاة "أكثروا معرفة الفقراء واتخذوا عندهم الأ يادى ، فان لهم دولة " قالوا يارسول الله وما دولتهم وقال " إذا كان يوم القيامة قال لهم اله انظروا من أطعمكم كسرة، أوسقاكم شربة، أو كساكم ثوبا، فخذوا بيده وامضوا به إلى الجنة وانشدوافى ذلك شعرا: لا تعد عيناك مسكينا تلاقيه فانما هى آقسام وأرزاق وكن محبا له ترجوشفاعته فالمسا كين يوم الحشر آسواق وقال لله "يقول الله تعالى للرجل يوم القيامة نوعزبى وجلالى مازويت الدنيا عنك لهوانك على، ولكن لما أعددت لك من الكرامة والفضيلة ، اخرج ياعبدى إلى هذه الصفوف فمن اطعمك أو كساك يريد بذلك وجهى فخذ بيده فهو لك" ويروى " من حفر بثرا كان له حسنات بعدد شعر من ورد عليها، ولصرير نسعة فى الحج أفضل من ذلك ، ولمسالة فى العلم افضل من ذلك ، وللقمة تهوى فى بطن جائع أفضل من ذلك ، وذلك وذلك"
وقال اله "من لذذ أخاه بما يشتهى كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحى عنه ألف ألفسيئة ، ورفع له ألف ألف درجة موأطعمه الله من ثلاث جنان جنة الفردوس، وجنة الخلد، وجنة عدن، وقال ة "من ختم له عندالموت باطعام مسكين يبتغى به وجه الله تعالى دخل الجنة* وقال لالله و من آطعم مؤمنا لقمة حلوى صرف الله عنه مرارات الموقف" وقال صيلال "من أنفق على مريض حتى
पृष्ठ 35