============================================================
وقال ابن المبارك لأ خوانه وهم فى الغزو والجهاد فى سبيل الله : رجل متعنف ذو عيال قام من الليل فنظر الى صبيانه نياما منكشفين فسترهم وغطاهم بثوبه عمله هذا أفضل مما نحن فيه . وقال رجل لبعض العلماء وهو يعدد نعم الله تعالى عليه من كل عمل قد أعطانى الله نصيبا حتى ذكر الحج والجهاد وصنوف العبادات . ققالله ذلك العالم : فأين أنت من عمل الابدال قال وماهو .* قال كسب الحلال والسمى على العيال . وعن أبى هريرة أن النبى لل قال "من طلب الدنيا حلالا استعفاا عن المسألة وسعيا على عياله : وتعطفا على جاره بعثه الله يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر، ومن طلب الدنيا يحلالا مكاثرا مهرائيا بعشه الله تعالى يوم القيامة وهو عليه غضان" . فانظر وفقنا الله وإياك كيف فضل من قصد التعفف والسعى على العيال وذم الطالب لغير ذلك وإن كان من حلال ، فما ظنك بالحرام السائق إلى شر مآل 18 وعن مسلم بن يسار قال : قال رسول الله لرجل كان يخدمه فى سفر: " هل فى أهلك من كاهل 9 أى من مسن فيقوم على عيالك لئلا يضيعوا9" : قال: لاماهم إلا صبية صغار، قال و ففيهم فجاهد" فانظر يااخى كيف آير خدمة الصغار على خدمة النبى المختار ،وقدقال الله تعالى (النبى أولى بالمؤمنين من آنفسهم وأزواجه أمهاتهم) وقرأ بعضهم وهو أب لهم . ويروى أن رجلا قال للنبى أتيتك لاجاهد معك ، فقال : "ألك حوبة قال نعم * قال "ففيها فجاهد* (1) (1) يعنى :هل لك ما تأنم فيه ان ضيعته من حرمة تضيع إن تركتها من ام او اخت أو بنت او غير ذلك . ذكره أبو عبيد . وذكر ايضا ان رجلا قال لت الل الااا ل عليك طاعته كالوالدين والاهل والولد الصاح.
पृष्ठ 27