============================================================
19 بدعوى الجاهنية" وقال "من تعزى بعزاء الجاهلية فا عضوه بهن أبيه (11 قال وآما الحديث الا خر "من لم يتعز بعزى لاسلام فايس منا" فعزى الاسلام ان يقول ياللعسلمين {فصل} واعلم أن التمنى نوعان أحدهما : محرم وهو أن يتمنى مال غيرهان يكون له ، ويخرج من صاحبه على جهة الحسد وهو المراد بقوله تعالى (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) والتانى مباح وهو ان يتمنى مثل ما لصاحبه من غير (2) آن يحب زواله عن صاحبه قال "وإذا تمنى أحدكم فليكثر فأنما يسآل ربه (2)" وقال ل "ليت رجلا صالحا يحرسنى الليلة") وقال عيلاللو "وددت أن عندى خيرة بيضاء من برة سراء ملبقة بسمن ولبن" وقا عمر لما ذكر عنده الجراد وددت ان عندنا منه ففعة او قفعتين ونحو ذلك كثير {فصل} ويكره نعى الجاهلية، وهو أن عادتهم كانت إذا مات منهم 11 شريف بعثوا را كبا إلى القبائل يقول نعايا فلان ، أو يانعايا العرب، أى هلكت العرب بمهلك فلان ، ويكون مع النعى ضجيج وبكاء ويسن الانذار بالميت وإشاعة موته بالنداء والاخلام ، سواء الغريب وغيره لما فيه من كثرة المصاين عليه والداعين له . ذكره النووى .
ويكره الا نين وكثرة الشكوى للمريض قال "من إجلال الله ومعرفة حقه أن لاتشكو وجعك ، ولا تذكر مصيبتك" وقال قال الله تعالى : إذا ابتليت
عبدى بيلاء فصبر ولم يشكنى إلى العباد أبدلته لحما خيرا من لحه ، ودما خير من (1) قال ابو عبيدة وهى الدعوى للقتال كقولهم يال فلان ياآل فلان (2) قال ابو عبيد فجمل التمنى هنا المسألة وهى الامنية التى اذن فيها لان الفائل إذا قال ليت الله يرزقن كذا فتد منى ذاك ان يكون له قال الله تعالى (واسآلوا الله من فضله)
पृष्ठ 158