127

============================================================

12 وكره النخمى قراءة القرآن يراد بها الكلام، ومفهوم كلام أصحاب الشافعى انه لا بأس بذلك ، وسيأبى فى آخر القسم الرابع من الباب السابع فصل يتعلق

بالتلاوة إن شاء الله تعالى { فصل} والرحمة تنزا والدعاء يستجاب عند ختم القرآن ، فينبغى أن يحضر الشخص أهله ومن آحب عند ذلك ويدعو بما شناء من خيرات الدنيا والآخرة.

وقال يلالة "تعاهدوا القرآن فو الذى نفسى بيده لهو أشد تفلتا من الابل فى غقلها" وقال ليته "لم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم

اه

نسيها" وقالاة "من قرأ القرآن ثم نسيه لقى اله وهو أجذم) وقال أبو عبيد: وهذا إذاترك تلاوته وجفا عنه حتى نسيه ، فأما الذى هو دائب على تلاوته حريص على حفظه إلا آن النسيان يغلبه قليس من ذلك فى شىء ، فقد كان ينسى الشىء من القران حتى يذكره : الويسن لمن نسي حزبه او نام عن شىء منه أن يقضيه بين صلاة الصبح والظهر ، قال "من تام عن حزبه أو عن شىء منه فقرأه مابين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل" 7 وينبغى لحامل القران آن يستغنى به . قال "ليس منا من ال من لم يتغن بالقرآن" (1) وقال لة "من قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطى أفضل مما أعطى فقد

عظم صغيرا وصغر عظيما " فلا ينبغى آن يرى أن آحدا أغنى منه ولو ملك الدنيا برحبها. قال عبدالله من قرا من القرآن سورة آل عمران فهو غنى . وقال الله تعالى

(ورزق ربك خير وآبقى) آى ما رزقك الله من ال من القرآن خير وأبقى مما رزقهم (1) يريد من لم بستغن قال أبو عبيد وهى انة للعرب فاشية، يقولون تغتبت بعنى استغنيت

पृष्ठ 127