============================================================
1 بسم الله الرحمن الرحيم زرق فلان بن فلان" فكفى بهذه فضلية كون الانسان فى مشيه بين زرعه واشتغاله به محفوفايسم الله الرحمن الرحيم ، إذ هو مكتوب على الزرع والتمار واسمه تعالى آمان من النار فسبحان الملك الغفار وفى الصحيح عن أنس رضى الله عنه ان التبى *يلالةو قال "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة الا كان له صدقة وكان ما أكل منه له صدقة ، وما يسرق وما أ كل السبع وما آكلت الطيور فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة" (11 قال فى كتاب شمس العلوم : والزرع نبات البر والشعير والذرة وسائر الحبوب ، وعدفى كتاب البيان من الزرع البر ، والشعير ، والنرة، والدخن ، والجاورس، والارز، والقطنية وهى اللوبياء وتسمى الدجر، والهرطمان وهو الكشد ، والبلسن وهو حب كالعدس وقيل هوهو والعتر، والباقلاء ذكره فى كتاب زكاة الزرع وروى مسلم فى صحيحه أن النبى ل وخل على أم بشر الانصارية فى نخل لهاقال : " من غرس هذا النخل أمسلم أم كافر9" قالت بل مسلم يارسول الله ، قال له "لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأ كل منه انسان ولا دابة ولا شىء الا كانت له صدقة إلى يوم القيامة" وفى غريب أبى عبيد "فيأكل مته انسان أو دابة أو طائر أو سبع إلا كانت له صدقة" قال الزجاج : وجميع ماخلق الله تعالى فى الارض من حيوان لا يخلو إما أن يدب وإما أن يطير، وحين قال له خفر لمومسة أى زانية سقت كلبا" قيل له إن لنا فى البهاثم أجرا 9 قال * فى كل ذى كبدحرا (2) أجر" . وفى الصحاح أيضا قال النبى (1) قلت: يرزؤه أى يتقصه ويقال رزأته ماله أى أخذته منه (2) بهامش ن : حرا أى رطبة
पृष्ठ 12