110

============================================================

أجزى به " وقال ل " إن لكل شىء بابا وباب العبادة الصيام" وقال "الصايم لا ترد دعوته حى يفطر ، وقال ة "نوم الصائم عبادة وصمته تسبيح ، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف" وقال ل " أيها الناس قد اظلكم شهر عظيم شهرمبارك شهرفيه ليلة القدرهى خير من الف شهر شهر فرض اله صيامه وجعل قيام ليله تطوعا ، فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن آدى فيه فريضة كان كمن ادى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة، وهو شهر المواساة، وهو شهر يزاد فيه رزق المؤمن ، من فطر فيه صائما كان كمن عتق رقبة ومغفرة لذنو به * قيل : ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم قال "يعطى الله هذا الثواب امن فطر الصائم على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربقماء" ثم قال وليته " من أشبع صايما كان له مغفرة لذنوبه ، وأسقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ بعدها أبدا حتى يدخل الجنة ، وكان له مثل اجره من غير آن ينقص من آجره شىء ، وهو شهر آوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار ، ومن خفب على مملوك فيه اعتقه الله من النار) وقال اية "أتا كم شهررمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه ، وتفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه آبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، فيه ليلة القدر خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم" (1) فاغتم آيها الطالب شهر البركة لثنجو باذن الله من الهلكة {فصل} ويسن فى شهر رمضان زيادة الصدقة كما قدمنا ، والخير والعبادة والذكر والتلاوة والمدارسة ، وهو آن يقرا على غيره ويقرا غيره عليه، وتفطير الصانمين وتسحيرهم، والمداومة على صلاة التراويح كل ليلة عشرون ركعة بعشر تسليمات بعد صلاة العشاء وسنتها ، ثم يصل ثمان ركعات، ثم ركفتين، ثم يوتر (1) كذا بالنسخ

पृष्ठ 110