============================================================
290 من اطروحتي المرقونة بكلية الآداب بالرباط، وقد ارجات إخراجه إلى أن يتيسر لي التغلب على بعض مشكلاته، ولا سيما والتحقيق قائم على نسخة وحيدة فريدة، فيها كشير من العوائق التي تحتاج إلى صبر وأناة، ولا تعرف له نسخة تانية حسب علمي في ما هو متداول من الفهارس، أو معلوم من المخطوطات لدى المهتمين في المشرق والمغرب.
وها هو : الباقي من كتاب القوافي يخرج إلى التور بارادة الله وتيسيره، بعد آن تهيات الأسباب، وآمل آن يتلوه شرحه او (وصله) كما يسميه صاحبه ابن رشيد ليعم التفع بهما قريبا ان شاء الله تعالى، باعتبارهما نصين تراثيين قيمين في بابهما.
يعكسان جهود علما. الغرب الإسلامي في إغناء المكتية العربية، ويملأن حلقة كاتت مفقودة في سلسلة الدراسات العروضية الأصيلة، ولا شك أن إخراجهما سيسهم في دعم حركة إحيا. التراث المغربي الأندلسي والمرجو من الله تعالى التوفيق والسداد. وهو المستعان وحرر بفاس المحروسة بعناية الله تعالى عشية يوم الأحد: 15 جمادى الأولى 1417 /29 شتنبر 1996.
لو حم لخزيو
पृष्ठ 7