============================================================
مناقشة في بعض الفاظه في الشرح المذكور : (طويل) تسامح ولا تستوف حقك كلسه واغض فلم يستوف قط كرى(18) واعب تألبف الحناب وزمانه: لت هناك معلومات كاقية تسمح بتصنيف مؤلفات حازم وآثاره تاريخيا، ومعرفة السابق واللاحق منها، ولكن إذا كان حديث حازم نفسه في منهاجه، آثتا. إشارته إلى آن استقصا. الكلام في صناعة العروض، لا يحتمله الكتاب وذكره ان فرغ منه في موضع خاص بصتاعة العروض ينعسرف بالتحديد إلى كتابه في القوافي، فإن ذلك، إن صح، يفيد آن هذا الكتاب كان أسبق تاليفا من منهاج البلغاء، بدليل هذه الاحالة عليه لو تاكدت، وإن كتا لا نعرف بالتحديد متى آلف مهاجه آيضا: وبالاضافة إلي هذه الاشارة، نجد في مقدمة كتاب القوافي إشارة صريحة إلى زمان تأليفه، ولو على وجه الإجمال، وهو عصر الأمير الحفصي أبي عبد الله محمد المستنصر بالله الذي تولى الإمارة بعد وفاة والده أبي زكريا، سنة 647 ه (13) - منهاج البلغاء ص89 من مقدمة التحقيق.
11
पृष्ठ 17