============================================================
أمرا، بني حفص، وإن كانت المراحل السابقة في الأندلس والمغرب لا تخلو من إنتاج، ولا سيما تلك القصائد التي قالها في مدوحه الرشيد الموحدي بمدينة مراكش أيام إقامته بها.
وأما مؤلفاته فيذكرها معاصره ابن الطواح في معرض الثناء عليه وذكر اهتمامته الفكرية والأدبية، والاشارة إلى لقائه به فيقول : "ثم لقيت الإمام الأوحد الحافظ البليغ الشاعر المجيد البياني التارخي، معدن الآداب، ومكمن الأنساب، أبا الحسن حازم ين محمد بن حازم القرطاجني الأنصاري، كان رحمه الله إماما في علم البيان، حافظا مخاطبات العرب، عارفا بجواهر الكلام، مصييا للمعاني، محكم النظام، جمع القوافي للامام الأوحد أبي عبد الله المستنصر بالله، وسماها : إيراد المناهل الصوافي في تعداد ضروب العلل والقوافي(2)، وله: كتاب سراج البلغا ((3)، في علم البيان . وله، نقد على وشي الحلل للبلي، وله: كتاب في علم البيان، صغير دون الأول(4) وله: شد الزيار(5) على جحفلة الحمار، ونقد على المقرب. وكان بليغا حافظا. وله: () - تقرد اين الطواح بذكر هذا المنوان ، انظر مبحث ، عنوان الكتاب، بعده.
(3) - هذا اختصار لعنوان كتابه : منهاج البلغاء وسراج الادباء .
(4) تفرد ابن الطواح بذكر هذا الكتاب، وهو غير معروف ضمن مؤلفات حازم غير آن بض مصادر ترجمته ذكرت آن له كتابا بعنوان (السجيس)، شرحه ابن رشيد السيتى: بغية الوعاة السيوطي، ولكن لا تدري ان كان هو المقصود.
पृष्ठ 10