बध्ल
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
शैलियों
وهذا الجصر الذى ذكره ابن عبدالبر عجيب، فقد نقل عياض فى شرح مسلم ، عن مسروق والأسود بن هلال ، أنهما أجازاه ، لكن يحتمل - إن تبت عنهما - أن يكونا أفتيا بجوازه ، لكن لم يفعلاه ، وذكر المدائنى أيضاء أن الطاعون وقع بمصر، فخزج عبد العزيز بن مروان- وهو أميرها ، فنزل قرية من قرى الصعيد ، فقدم عليه بها رسول من أخيه عبدالملك ، فقال له - ما اسمك
قال : طالب بن مدرك . فقال عبدالعزيز أقه ، ما أرانى راجعا إلى الفسطاط ذكر حجة من قال: النهى عن الخروج من البلد الذى وقع به الطاعون لقصد الفرار منه حرام قد تقدمت الأحاديث بالنهى عن الخروج مطلقة ، وفى بعض طرقها التقيد بالفرار، فيحمل مطلقها على مقيدها، وظاهر النهي التحريم ، ويقويه ما أخرجه أحمد قال: ثنا يحبى بن إسحاق قأل: أخبرتى جعقر بن كيسان قال: حدتنى معادة قالت: سمعت عائشة رضى الله عنها تقول : قال رسول لم الله . فناء أمتى بالطعن أو الطاعون قالت : فقلت : يا رسول الله ، هذا الطعن قد عرفناه ، فما الطاعون ؟ قال: وغدة كغذة الإبل، المقيم فيها كالشهيد والفاز منها كالفار من الزخف .
وأخرجه أيضا عن يزيد بن هارون ، عن جعفر، ولفظه: دخلت على عائشة فقالت : قال رسول الله. ولا تفنى أمتى إلا بالطعن والطاعون. الحديث . وأخرجه أيضا عن عفان، عن جعفر عن معادة نحو ]. وأخرجه عن يحيى بن إسحاق عن جعفر المذكور ، عن عمرة بنب فيس قالتن سمعت عائشة تقول : الفار من الطاعون كالفار من الزحف . كذا أورده مختصرا ، فإن كان محفوظا فقد حمله جعفر عن معادة وعمرة معا
وقد أخرجه ابن خزيفة من طريق أمية بن خالد عن جعفربن كيسان، بالإسنادين معا قال : عن عمرة العدوية أنها دخلت مع أمها على عائشة فسالتها : ما سمعت من رسول الله يقول في الفرار من الطاعون قالت: سمعته يقول : : فذكر مثل رواية يجتى بن إسحاق سواء : تم شاقه من طريق أمية بن خالد قال : ثنا جعفربن كيسان قال: سمعت معادة تحدث عن عائشة قالت قال رسول الله : تفنى أمتى بالطاعون . قالوا : وما الطاعون قال: غدة كغدة الإبل ، مختصر وأخرجه أيضا من طريق [أبى ] عامر العقدى قال: تنا أبو معروف قال : حدئنا عمرة بنت قيس قالت: سالت عائشة عن الفرار من الطاعون ، فقالت : قال رسول الله . والفرار من الطاعون كالفرار من الزحف . وقال: [أبو معروفه هذا هو جعقر بن كيسان فيما أحسب .
قلت . وأخرجة الطبرانى في والأوسط، ، من طريق حوثرة بن أشرس قال : تناجعفز بن كيسان أبومعروف - بصرى ب، عن عمرة بنت أزطاة - عدوية بصرية عن عائشة . فذكر مثل سنياق بزيد بن هارون سواء ، وقال: لم يروه عن عمرة إلا جعفر والذى يظهر أن جعفر بن كيسان سمعه من معادة ومن عمرة وهى بنت قيس بن أرطأة نسبت فى رواية حوبره إلى أجذها فإن سياقه عنهما مختلف ، والله أعلم .
وله طريق أخزى عن عائشة أخرجها أبو يعلى ، من طريق
معتمر بن سليمان قال: سمعت ليا - هو ابن أبى سليم - يحدث عن صاحب له ، عن عطاء قال: قالت عائشة رضى الله عنها : وذكر الطاعون ، فذكرت أن النبي قال : {وخز يصيب أمتى من أعدائهم من الجن ، غدة كغدة الإبل ، من أقام عليه كان مرابطا ومن أصيب به كان شهيدا ومن فر منه كان كالفاز من الزحفه . وهذا الطريق ضعيف ، لضعف ليث وجهالة فشيخه .
وقد أخرجه البزار من طريق خقص بن سليمان ، عن ليث، عن عطاء عن عائئة ، مختصرا، بإسفاط المجهول بين ليت وعطاء، ولفظه : قلت : يا رسول الله ، هذا الطعن قد عرفناه ، فما الطاعون] قال : ويشبه الدمل، يخرج في الأباط والفراق ، وفيه تزكية أعمالهم ، وهو لكل مسلم شهادةه . قال البزار: لا نعلمه روى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد.
قلت . وهدا إسناد ضعيف فيه تلات علل : ضعف وحفص وشيخه، وإسفاط الواسطة المجهول بين ليت وعطاء . وقد أدخل بعضهم فيه بين عطاء وعائشة واسطة أيضاء أخرجه الطبرانى فى والأوسطه ، وأبو أحمد بن عدى في «الكامل ، وابن أبى الدنيا في كتاب الطواعين ، وأبو عمر بن عبدالبر في والتمهيدة ، مطولا، بطرق إلى على بن مسهر قال : أخبرنا يوسف بن ميمون ، عن عطاء عن ابن عمر عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله .
الطاعون شهادة لأمتى ، ووخز أعدائكم من الجن ، يخرج فى أباط الرجال ومراقها ، الفاز منه كالفاز من الزحف ، والصابر فيه كالمجاهد فى سبيل الله قال الطبرانى- لا يروى عن ابن عمر عن عائشة إلا بهذا الإسناد تفرد به يوسف بن ميمون . وكذا قال الدارقطنى فى الأفراد، إن يوسف بن ميمون اتفرد به . ومرادهم أنه تفرد بإدخال ابن عمر بين عطاء وعائشة ، وأما نفس المتن فثابت عن عائشة وغيرها ، من الأوجة التى تقدم ذكرها .
अज्ञात पृष्ठ