बध्ल
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
शैलियों
المذكور لم ينف العدد، تم إن اللفظ محتمل للمعنيين ، فما المانع من حمله عليهما عند من يجيز ذلك .
خامسها : قال والإمام أبو بكر الرازى في أحكام القران : ذلت الأية على أن الله تغالى كره فرارهم من الطاعون ، وهو نظير قوله تعالى: قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وونرس وقوله تعالى: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وقوله تعالى: قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملقيكم
[الفصل الثاني] ذكر قصة عمر رضى الله عنه في رجوعه من طريق الشام لما بلغه أن الطاعون بها، والبيان الواضح أن ذلك ليس من الفرار من الطاعون ، ولا مخالفا لما دلت عليه الأخبار الواردة في ذلك ذكر سيف في والفتوح عن مشايخه ، أن الطاعون وقع بالشام فى المحرم وصفر ، ومات فيه الناس ، ثم ارتفع فكتبوا إلى عمر بذلك . فخرج ، حتى إذا كان قربا من الشام، بلغه أنه أشد ما كان، فقال الصحابة رضى الله عنهم : قال رسول الله : وإذا كأن بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا عليكم . فرجع عمر حتى ارتفع الطاعون منها وأخرج الطحاوى في ومعانى الآتاره بسند صحيح، عن أنس،
أن عمر أتى الشام ، فاستقبله أبو طلحة وأبو عبيدة بن الجراح ، فقالا : يا أمير المؤمنين، إن معك وجوه أصحاب رسول الله وخيارهم ، وإنا تركنا من بعدنا مثل حريق النار- يعنى الطاعون - فارجع العام ، فرجع . فلما كان العام المقبل ، جاء فدخل . .
وقد وفعت / لنا قضة عمر رضى الله عنه المذكورة مسندة مطولة . . أخرج مالك والبخارى ومسلم من طريق مالك وغيره عن أبن شهاب ، عن عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب ، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه خرج إلى الشام ، حتى إذا كأن بسرع لقيه أمراء الأجنادة أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه ، فأخبروه أن الوباء قدز وقع بالشام قال ابن عباس : فقال لى عمر بن الخطاب : ادع لى المهاجرين الأولين . قدعوتهم ، فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام ، فاختلفوا فقال بعضهم ، قد خرجت لأمر ، ولا ترى أن ترجع عنه . وقال بعضهم ] معك بقية الناس وأصحاب رسول الله ، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال عمر ارتفعوا عنى . تم قال: ادع لي الأنصار قدعوتهم ، فاستشارهم ، فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم . فقال: ارتفعوا عنى . ثم قال : ادع لى من كان ها هنا من مشيخة قريش ، من مهاجرة الفتح : قدعوتهم ، فلم يختلف
عليه رجلان . فقالوا : نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء .
فنادي عمر رضى الله عنه في الناس : [إنى ] مصبح على ظهر فاصبحوا عليه فقال أبو عبيدة . وهو إذ ذاك أمير الشام - : أفرارا من قدر الله فقال عمر: لو غيرك قالها با أبا عبيدة - وكان عمر رضى عنه يكره خلافه - نعم ، نفر من قدر الله إلى قدر الله ، أرأيت لو كان لك إبل كثيرة فهبطت واديا له عذوتان ، إحداهما خصبة والاخرى جدبة ، ألست إن رعيت الجصبة رعيتها بقدر الله ، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله .
قال : فجاء عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه - وكان متغيبا في بعض حاجته - فقال : إن عندى من هذا لعلما سمعت رسول الله يقول : إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منهه . فقال: فحمد الله عمر تم أنصرف .
زاد ابن خزيمة فى رواية له من طريق مالك : ثم أنصرف بالناس : وأخرجه مسلم من رواية معمر عن ابن شهاب قال : . . نحو رواية مالك . قال : وزاد في رواية معمر وقال له أيضا أرأيت لو أنه رعى الجدبة وترك الخصبة ، أكنت معجزه قال : نعم . قال: فسر إذأ : قال : فسار حتى أنى المدينة ، فقال : هذا المحل - أو هذا المنزل- إن
شاء الله . وأخرجه من رواية يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب قال : :. نحو رواية مالك ومعمر، إلا أنه قال: وعبدالله بن الحارث ، ولم يقل: عبدالله بن عبدالله بن الحارث، ، وقول مالك ومن تابعه أصح ، انتهى كلام مسلم وقد ساق ابن بحزيمة رواية يونس ، وأولها : أن عبدالله بن عبانن رضى الله عنهما حدثه ، أنه كان مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه حين خرج إلى الشام فرجع بألناس من سرع ، لقيه أمراؤه على الأجناد، ولقيه أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه وأصحابه ، وقد وقغ الوجع بالشام فقال ز اجمع إلى ] . . . فذكر القصة . وفيها، [وقال بعضهم إنما هو قدر الله. وفيها : إفأمرهم ، فخرجوا عنه . وقال ف الحديث : إنى مصح على ظهر فاصبحوا عليه ، فإنى ماض لما أرى / ، فانظروا ما أمركم به ، فامضوا له قال: فأصح على ظهر ، فركب عمر ، ثم قال للناس : إنى راجع - . وقال فيه بعدز قوله ، بقدر الله : ثم خلا يأبى عبيدة فتراجعا ساعة ، فجاء عبدالرحمن .
अज्ञात पृष्ठ