============================================================
مسلطنة الظاهر بببرس اليندقدارى 2 وانعكف المسطول فى الدار، وأقيمت الحدود، وعطلت البدود ، فعند ذلك دعانى بعض أصدقانى إلى محله ، وأتزلنى بين عياله وأهله ، واعتذر إلى تقصره فى إكراى، وامحصاره إذ لم يأتتى بمراى، وقال : قد غاب على غلنى أن أبامرة قدمات، وعد من الرفات، فقم ينا نبكيه، ونصف الحالة، ونرثيه، (168 ب) فابتدات، وقلت ف المعتى : مات ياقوم شيخنا ابلي وخلا منه ربعه المأنوس و رى ماته تقدوس ونمانى حدسى به اذ توفى يغير لامره ناموس هو لو لم يكن كما قلت ميتا اين عيناه تنظر الخمرة إذ عطل منها الراووق والمحريس ن بعد كرها شبوس ومواعينها تكسر والخمار كادت على سيلها تسيل النفوس وذوو القصف ذاهلون وقد مثل ما قيل قطريرا عبوس كم خليع يقول ذا اليوم يوم بعد هذا فى شربها التخريس وفتى قائلا لقد مان عندى أين عيناه تنظر المزر وتسد أوحش منه الماجور والقادوس ومجين البقول قد بددوه ومو بالترب خلطه مبسوس
والقنانى مكسرات كما قسد كرت فى دجى الليالى الكؤوس اين عيناه والحشائش بحرقن بنار تراع مها المجوس قلعوها من البساتين إذ ذاك غارا خضراء وهى عروس وهذا يعافى لذا الوطيس والحرافيش حولها يتباكون بل وهذا يصيح يا يغنوس ذا ينادى رقيقه يا عنيكر 21 أسر الكزك بين الأكواس يسعى وهو كزكى بكل حس يوس قد هدمت (169 ا) دراها القوس اين عيناه تنظر المقاسف والحانة و ناتوا يصيح يا جاموس وترى زنكلون يزعق زيتون وأين المزراق والدبوس 24 اين شكشاكتى وطاجنة الفار
पृष्ठ 327