बड़ाइक ज़ुहूर

इब्न इयास d. 930 AH
148

============================================================

ولاة من قيل الخفماء العباسيين 148 من ميل فى ميل) ، فتال القاثل فى انعنى : يا نزهة الرد التى قد نزمت عن كل شى، حلا فى جانب الوادى نذا غدير : وذا روض : وذا جبل فالضب والنون والملاح والحادى ثم إن الأمير عيى أقام بمر، وفى أيامه اشعاربت احوال الديار المعرية، وخرج أهاها عن الطاعة، وحصمل ييهم، وبين عسا كر الفسطاط: من الحروب العظيمة ما لا يمكن شرحه ؛ فكاتبوا المأمون بذلك ، فجيز العساكر ، وخرج بنفسه من بنداد محبم، وتوجه إلى معر، فدخلها فى حرم، اواثل سنة (72ب) سبم عثرة وماثتين، فدخل فى عسا كر عظيمة؛ وكان صحبته أخوه محمد المعتم، وولده العباس، وأولاد أخيه، وهما الواثق والمتوكل؛ وكان محبته القاضى يحيى ابن أكثم، والتاضى احمد بن أبى دواد ، وغير ذلك من اعيان يغداد .

قال الكندى : لما دخل المأمون مصر، نزل تحت الجبل الآحمر، عندقبة الهواء، ونقار إلى أرض معر، وقال ان حوله : ((ما آدرى ماذا آعجب فرعون فى مشر،12 بو1 حيث قال: "أليس لى ملك مضر) ، وهى ارض غبراء بين جبلين ، فأى شى، أعجبه فيها) : فقال له بعض الحاضرين : " إن الذى رآه أمير المؤمنين ، ايست كانت ا:0 .1 5 مسر كذلك ، وقدقال الله تعالى : " ودمرنا ما كان يسنع فرعون، وقومه وما :1 كانوا يمرشون" ، نسكت المامون .

ناما حضر عيى بن مغدور الرافقى بين يديه، ونخه بالكلام، وقال له: (هذا كله بسوء تدبيرك، وجورك على أهل القرى وقد منت الناس ما لايعليقون،1 ولتت الامر عنى حتى عظم): ثم إن المأمون عين الأفشين ، وكان شجاعا بطلا ، فأخذ طائفة من العسكر ، وتوجه إلى أعلا الععيد ، وحارب أعلها، وقتل مهم جماعة كثيرة، وأسر النساء 21 والبيان، وأحضرثم بين يدى المآمون ، فامر بقتل الرجال ، وبيع النساء والسبيان) وكان اكثرهم من التبط والحوف .

(12) ونظر : اظلر .

पृष्ठ 148