ولما بحث عن هذا فى الجملة الحادية عشرة وصف فى الجملة الثانية عشرة امر الاشتراك الذى فيما بين هذه الستة الصم وبين ان المشارك لكل واحد منهما فهو مشاركة فى النوع لا محالة ووصف ايضا الاختلاف الذى لبضعها عند بعض وهو الاختلاف الذى يبين من المواضع التى اذا اضيفت الى المنطق جعلت العروض مختلفة
[chapter 36]
ولما صار الى الجملة الثالثة عشرة بين ان الخطوط الستة الصم التى بالتركيب مخالفة للخطوط التى بالتفصيل وان هذه التى بالتفصيل بعضها مخالف لبعض وميزها ايضا من تفصيل الموضع كما ميز الخطوط التى بالتركيب من تركيب وذلك انه لما فصل سطحا موسطا من سطح منطق او سطحا منطقا من سطح موسط او سطحا موسطا من سطح موسط وجد الخطوط التى تقوى على هذه السطوح وهى الصم التى بالتفصيل واخر ذلك لما اراد ان يظهر عدم التناهى الذى فى الصم وجد خطوطا بلا نهاية مختلفة فى النوع حادثة عن الخط الموسط وجعل هذا المعنى انقضاء هذه المقالة وترك الصمم يمر بلا نهاية
تمت المقالة الاولى من تفسير المقالة العاشرة PageV01P21 7
[book 2]
[chapter 37]
بسم الله الرحمن الرحيم
المقالة الثانية
من تفسير المقالة العاشرة من كتاب اوقليدس فى الاصول
الذى ينبغى ان نعلمه فى نظام الصم بايجاز هو هذا اما اولا فان اقليدس افادنا المنتظمة منها والمجانسة للمنطقة وذلك ان الصم منها ما هى غير منتظمة وهى من حيز الهيولى التى يقال لها المعوزة وتخرج بلا نهاية ومنها ما هى منتظمة ويحيط بها علم ونسبتها الى تيك نسبة المنطقة اليها واوقليدس انما عنى بالمنتظمة المجانسة للمنطقة التى ليس خروجها عنها خروجا كثيرا فاما ابلونيوس يعنى بغير المنتظمة التى البعد بينها وبين المنطقة بعد كثير
[chapter 38]
पृष्ठ 218