٨ - الأسطع: هو ذو القلادة
فرس بكر بن وائل، وهو أبو زيم (١).
٩ - الأعرابيّ (٢):
لعبّاد بن زياد بن أبيه، وكان مقتضبا لا يعرف له أب، وكان من خيول أهل العالية (٣).
قال التميمي يفخر بما صار إليه منه:
قدنا من الشام إلى البلدان
بنات الاعرابيّ كالعقبان
مجنوبة يقدن بالأرسان
١٠ - الأغرّ (٤):
فرس شدّاد بن معاوية العبسي. قال فيه:
_________
(١) أثبت ذلك محقق أنساب الخيل في ص ٨٥ نقلا عن الغندجاني، ولم يزد. وورد الأسطع ذو القلادة لبكر بن واثل في القاموس المحيط (سطع) ٣/ ٣٨.
(٢) ذكره ابن الكلبي ص ١٢٨ لعباد بن زياد، ونقل المحقق عن الغندجاني معظم ما زاد على ذلك من شعر وغيره. وهو لعبّاد في حلية الفرسان ص ١٦٥ وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص ٨٩.
(٣) العالية اسم لكل ما كان من جهة نجد، من المدينة إلى تهامة، وما كان دون ذلك من جهة تهامة فهي السافلة. انظر تفصيل ذلك في معجم البلدان (العالية) ٤/ ٧١.
(٤) لم يرد لشدّاد عند أحد لدي، فقد ورد الفرس بلا نسبة عند ابن الكلبي ص ١٣٠ وجعله ابن الأعرابي ص ٦٩ لعنترة بن عمرو بن معاوية العبسي، وأورد قوله فيه:
جزى الله الأغر جزاء صدق ... إذا ما أوقدت نار الحروب
يقيني بالجبين ومنكبيه ... وأنصره بمعتدل الكعوب».
وهما مطلع قصيدة منسوبة إلى عنترة في ديوانه ق ٣١/ ١ - ٢ ص ٣٢٠. وفي القاموس المحيط (غرر) ٢/ ١٠١ عشرة أفراس باسم الأغرّ هي «فرس ضبيعة بن الحارث، وعمر بن أبي ربيعة، وشداد بن معاوية العبسي، ومعاوية بن ثور البكائي، وعمرو بن الناسي الكناني، وطريف بن تميم العنبري، ومالك بن حمار، والبلعاء بن قيس الكناني، ويزيد بن سنان المري، والأسعر الجعفي» أوردها الغندجاني جميعا فيما عدا فرس عمر بن أبي ربيعة. ومعنى الأغرّ الأبيض من كل شيء.
1 / 31