============================================================
وما إن استقر العصر الصفوى وحدثت النهضة الفنية والعقلية، حى حظيت فلسفة ابن سينا أيضا بعناية خاصة من قبل بعض الشمقصيات اللامعة كالمير داماد الذي حاول أن يؤولها تأويلا إشراقيا ، ومن قبلي السيد أحمد العلوى الذي وضع شرحا مسهبأ "الشفاءه وملا صدرا الذي اتخذ من فلسفة ابن سينا أحد أحجار الزاوية لفلسفته التركيبية العقلية الواسعة، وقد استمر القليد بعدهم على يد كثير من الشخصيات المهمة أمثال عبد الرزاق اللأهيجي تلميذ ملا صهرا، الذي حاول في وجوهر المراد" وفي والشوارق آن ينهج منهبجا يوحد بين الأسلوبين المشائي والكلامي وتستمر المدرسة إلى اليوم متمثلة برجال أفذاذ، أشياه ميرزا صالح الحاثآري المازندراني الذي يعتبر كتابه "حكمة أبي علي" (93) أوسع الدراسات استيعابا للميثافيزيقا السيناوية من وجهة نظر المشائيين في العصر الحديث وكذلك في الغرب ، دام اثر ابن يسيينا مدة طويلة لا انقطاع فيها، وان كان اكثر شيوعا وأقل تميزا من اثر ابن رشد الذي الخذ الهجوم عليه والدفاع عنه شكلا أعنف مسن سلفه فقد راحت اثناء القرن الثاني عشر بعض كتب ابن سينا ترجم الى االلاتبنية) من ببنها سيرته الشخصية كا سجلها الجزجانى، وافسام من والشفاء" في المنطق والفبزباء والإلهيات كاملة وقد أنجرت الترجمات في مدرسة مللي للة على يد دو مينيكوس كوند بسالفوس لدس عس خاصة أو تحت اشرافه، مع آن كير من الآثار نقلت إلى اللاتبنية أيضا على بد جواتس هسبالنس أو أقتدوت (ابن داود) هه - علد صه()، اللى اشتهر كمترجم للاثار السيناوية (94) وسرعان ما تلث هذه الطائفة الأولى من الترجمات ترجمات جديدة لأقسام من الشفاء و" النجاة ". كذلك والقانون"، فقد ترجم إلى اللاتينية خلال النصف الأخحير من القرن الثانى عشر على يد جيرارد الكريونى * لجعن ، وتبت في الثالث عشر ترجمة لأرجوزته في الطب على
पृष्ठ 47