============================================================
ونجأة وبدون أى تعليم بشري سابق من العقل الفعال وهكذا ، تكشف له جميع الآشياء في الماضي والحاضر والمستقبل.
وعلاوة على ذلك ، فلا يتلقى عقل النبي الإشراق عن العقل العاشر فحسب، بل تلفى قوة تخيله هذا الإشراق أيضا. ولهذا ، فإن ما يتلقاه في العقل على وجه جرد كلي، يظهر على شكل صور جزلية حسوسة لفظية في المخيلة ومهته كذلك لها ناحيتان احداهما تظرية والأخرى عملية فالأولى توجه نفس الإنسان نحو سعادتها الأبدية بتلقينها أصول الدين، من الاعان بوجود الله وحقيقة الوحي والتبوة والمعاد . والثانية تعلمه الجواتب العملية للدين، كاحكام الشعائر الي يتوجب القيام بها على المؤمنين وهكذا يتميز النبي عن الحكماء والأولياء ، لأن تلقيه للمعرفة من العقل الالمي تام وكامل على حين أن تلقهيم له جزني. وثاتيا، لأنه يجيء يشريعة، وينظم الحياة العملية للآفراد والمجتمعات) في حين أن الحكماء والأولياء يسعون وراء العلم والتكامل الدايي، دون أن تكون لهم وظيقة تشريعية فهي بناء علبه دون الأتياء مرتبة، على الرغم من آنهم أرفع الناس شأنا وأولاهم بالتبجيل والاعتبار بين سواد النامن الأعظم، الذين لم ينعم عليهم بالفطرة الفائفة الي يتصف بها النبي
पृष्ठ 41