============================================================
العبادة المفروضة في مختلف الأديان هذا التعاطف الذي يشمل العالم والذي يضفي معنى خاصا على العبادات، هو نتيجة للعثق المتدفق في شرايين الكون، وهو القوة الدافعة والسبب في وجود العالم المخلوق وينيع هذا العشق بالتالى من حب الله، الذي يعتير الموضوع الأسمى للحب ، كما أنه مصدره الأسمى أيضا . وكا يكب ابن سينا في رسالته "في العشق": "إن الموجود المقدس عن الوقوع تحت التدبير، اذ هو الغاية في الخيرية، هو الغاية في المعشوقية والغاية في عاشقيته، الغاية في معشوقيته أعني بذلك ذاته العالي المقدس تعالى، اذ الخير بشق الخير بما يتوصل به إليه من نيله وادراكه والخير الأول مدرك لذاته بالفعل أبد الدهر في الدهر. فإذا، عشقه له اكل العشق وأوفاه واذا الصفات الالطية لا تمايز بينها بالذات في الذات . فإذا، العشت هو صريح الذات والوجود، أعني في الخير. فإذا، الموجودات إما أن يكون وجودها بسب عشق فيها واما أن يكون وجودها والعشق هو مو بعيته . فتبين أن الهوسات لا تخلو عن العثق . وذلك ما أردنا ان تبين (14) ولنظرية ابن سينا في النبوة بالتسبة إلى فلسقته الدينية أهمية خاصة فهو يحاول فيها آن بضع نظرية فلسفية تفق مع تعاليم القرآن، وتفذ في الوتت نقسه مع نظرته العامة للكون (41) ومكذا يربط بين الوعي التبوي والوحي الذي يتلقاه النبي، وبين تقبه الرباعي للعقل وإشراق العقل الفعال عليه وانزال هذا العقل مترلة جبريل ملاك الوحى والوعي النبوى هو كمال الطور الانساني الجامع لكل الطاقات الشرية على اكل وجه . فقي النبوة على الأخص) شحقق شروط ثلاثة: الصفاء وتالن الذمن، وكمال التخيلي، وقوة اخضاع المادة الخارجية لخدمته وطاعته كما تطيع أجام الناس أوامرهم فإذا ما تحققت هذه الشروط الثلائة جيعا، يكب البمد درجة الوعي البوى أو " العقل القدمي" الذي يتلقى العلوم رأسا
पृष्ठ 40