============================================================
ملكة جميع الملكات والقوى الي لتلك الي تليها في سلسلة الوجود.
قالنبات بملك "خواص المعادن مضافة إليها قوى النفس النبائية، الي تشتمل على الغذاه والنمو والتوالد. وللحيوان بدوره ما للمعادن والثبات من قوى مضافة إليها قوى النفس الحيوانية؛ وهي تشتمل على قوى الحركة، الي تشتمل بدورها على قوة النروع المؤدية إلى الشهوة والقضب وقوة تحريك الجحسم، ومن ناحية ثانية على الإدراك، الذي يشتمل على الحواس الخمس الباطتة والظابهرة (24) أما الحواس الباطنة فهي الحس المشترك، فالمصورة فالمتخيلة فالواهمة فالحافظة والذاكرة ويعين ابن سينا مراكز هذه القوى في أجزاء الدماغ المختلقة على غرار مدرسة جاليتوي واما الحواس الخمس الظاهرة، فتشتمل على : اللمس والشم واللاوق والسمع والبصر؛ الي تتجلى بشكل ناقص عند الحيوانات الدتيا، وتلغ نروتها عند الحيوانات العليا والإنسان فقط وبظهور الانسان تظهر قوة جديدة منبثقة من النفس الكلئية ، بطليق عليها ابن مينا اسم النفس الناطقة أو النفس الاتسانية. ولهذه التفس قوتان، إحداها عملية والأخرى نظرية، وهما اللتان تضافان إلى النفس الباتية والحيوانية فالقوة العملية مصدر جيع ركات الجسم، وبواسطتها يدبر الإنسان حياته العملية إلا ان القوة النظرية هي الخاصة المميزة للانسان. ويقم ابن سينا هذه القوة النظرية أو العقل ، على غرار الكندي والفارابي الى اربع مراحل أو أحوال : المرحلة الدنيا هي العقل الميولاني، وهو الطاقة والقوة العطاة من أجل اكتساب العرفة، والناس جميعا مواسية في ذلك ثم عندما يتعلم الإنسان المبادىء الأساسية للمعرفة والتفكير الصيع، يصل إلى مرحلة العقل بالملكة فإذا ما تقدم خطوة أخرى وأصبح قادرا على بلرغ المعرفة بنفه وتحريك فعاليته العقلية الخاصة، فإنه يصل إلى مرحلة العقل بالفعل . وهناك أخيرا المرحلة العليا الميورة للانان (ما عدا الأنياء الدين يتمتعون بحالة خحاصة
पृष्ठ 37