============================================================
أظفاره على ذكاه حاد وموهبة فالقة لاكتساب جميع المواضيع العلمية تقريبا، فسرعان ما بزغ نجمه كقيلسوف وعالم . وعاد إلى بغداد حيث اجتمع حوله جهور من التلاميد من بينهم الفيلسوف المسيحى المعروف يحيى بن عدي . ولكن مقام الفارابي في العاصمة العياسية لم يدم : إذ ترك تلك المدينة في 330 (941) الى بلاط سيف النولة الحمداني في حلب وبقى هناك حتى واقاه الأجل في 339 (150).
ويعتبر الفارابي عامة الشارح العظيم والمقلد لأرسطو. فقد كتب شروحا على والمقولات و"العبارة و التحليلات الأولى والثانية ، و"الغالطة أو "السوفطيقا، ثم "الخطابة و الشعر،، كا شرح والمدخل" أو "الإيساغوجي، في المنطق لفرفوريوس، وكذلك "الأخلاق إلى نيقوماخس، و"الطبيعيات، و"السماء والعالم ه، "والآثار العلوية" لأرسطو . وقد صنف شرحا على ما بعد الطبيعةه، كانت له ، علاوة على أمميثه كعرض لحل القارابي شخصيا لمسائل ما بعد الطبيعة ومسائل الوجود، علاقة مياشرة بفهم ابن سينا للميتا فيزيقا الأرسطوطاليسية وكانت لاثار الفارابي في المنطق خاصة أهمية كبرى، إذ عبر عن المنطق الأرسطوطاليي فيها باصطلرحات فنية عربية دقيقة مونقة للغاية، بحيث اصبحت منذ ذلك الحين ميراثا لجيع فروع العلوم الإسلامية تقريبا (14).
والفارابي ، على الرخم من أمانثه الفالقة للبرهان الأرسطو طاليي، الذي بعده مفتاحا لجميع أنواع البحث العلمي، ومن أنه اقضى اثر والحكيم، بدلة في مسألة علم النفس، لم يكن بحال من الأحوال ارسطوطاليسيا صرفا لقد عمل عل توحيد أرسطو وافلاطون، إذ كان يعخد كاغلب الحكماء المسلمين، أن الحكمة الى بينها هذان الرجلان قد جاءت في النهاية من الوحي الإلمي ، ولنا ، لا يمكن أن تكون متتاقضة كليا . وكتب عدة كتب لهله الغاية، اشهرها كتاب والجمع بين رأي الحكيمين افلاطون الإلحي وأرسطو ، حاول فيه أن يوفق
पृष्ठ 11