عندما التقت العينان
مضى زمن قبل أن يلتفت إلي وتلتقي عينانا. ولما شاعت ابتسامة في ملامحه، وثبت إلى جانبه وقلت: اقبلني في طريقتك ...
فسألني: ماذا يدفعك إلينا؟
فقلت بعد تردد: أكاد أضيق بالدنيا وأروم الهروب منها.
فقال بوضوح: حب الدنيا محور طريقتنا وعدونا الهروب.
وشعرت بأنني أنطلق من مقام الحيرة.
الانتظار
ولكن لماذا هذا الكهف بالذات؟
قيل إن سيدة المكان كانت تطوف بالموقع حول الكهف في المواسم. وكثيرون قد جنوا بسحر جمالها، وجدوا في البحث عنها دون جدوى. وقيل إنها قد تختار قرينها ذات يوم في الكهف. وقصد الكهف أناس لا حصر لهم، ولكن عبد ربه التائه ومريديه صمدوا إلى النهاية.
أغلب أحاديثهم وأغانيهم عن المرأة الجميلة، ينتظرون الرضا ولا يعرفون اليأس.
अज्ञात पृष्ठ