الحديث السادس والعشرون
أخبرنا شيخنا العلامة محي الدين بن يحيى بن الشيخ جمال بن يوسف الشهير بابن الرحبي بدمشق المحروسة بقراءتي عليه للأول من صحيح مسلم للآخر وأجازني بسنده المشهور في نسختي وكتب لي بخطه، وذلك في سنة أربع وثمانين وسبع مئة.
وأخبرني أيضا الشيخ محي الدين الرحبي الركين إجازة لكتاب الزهد //٢٤ب// لعبد الله بن المبارك، رحمه الله تعالى، والتحضيض على طاعة الله، قال: أخبرنا شيخنا الحافظ جمال بن المزي إجازة إن لم يكن سماعا قال: أخبرنا الشيخان شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر، وفخر الدين أبو الحسن علي بن البخاري المقدسيان سماعا، والشيخ بدر الدين أبو العباس أحمد بن شيبان الشيباني، وأم أحمد زينب بنت علي الحرانية قالوا: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر ابن طبرزد البغدادي قال: حدثنا غالب أحمد بن الحسن بن البنا قراءة عليه قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز، وأبو بكر الوراق قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك والفضل بن موسى قالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ.
وعن شيخنا محي الدين بن الركين ونحن بالروضة الشريفة: ما بين منبر النبي ﷺ ومنبره عن شيخه الحافظ أحمد بن المزي لنفسه.
(إن عاد يوما رجل مسلم % أخا له في الله أو زاره)
(فهو جدير عند أهل النهى % بأن يحط الله أوزاره) //٢٥أ//
1 / 36