س المريد ، وتلاوة القرآن أفضل للكامل ، الذى عرف عظمة الله تعالى اومرادنا بالذكر والقرآن مالم يقيده الشارع بوقت ، فإن وقت ذلك كان الذكر أفضل فى موضعه ، والتلاوة فى موضعها أفضل .
ووكان الشيخ عز الدين بن عبد السلام يقول : "تارة يكون القرآن افضل ، وتارة يكون الذكر آفضل ، وكان يقول : " اختلف العلمام فى أيما أفضل ، قول العبد : الله الله الله : أو لا إله إلا الله : فذهب اقوم من الصوفية إلى آن ذكر الجلالة أفضل للببتدىء ، وذهب جمهور الصوفية والمحدثين والفقهاء ، إلى آن لا إله إلا الله أفضل للمبتدىء والمنتهى ل وذهب قوم إلى آن لا إله إلا الله ، ذكر المبتدى ، وقول الله الله فقط، ذكر المنتهى ولكل من المذاهب الثلاثة وجه .
وأما سند القوم بإلباسهم الخرقة للمريد فروينا عن الحافظ ضياء الدين المقدسى ، والحافظ بن مبدى ، وحافظ العصر الشيخ جلال الدين السيوطى ان الحسن البصرى وأويسا القرنى كانا يلبسان الخرقة لاصحابهما ، وكان الحسن البصرى يخبر ، بأنه لبس الخرقة من يد على بن أبى طالب رضى لله اعنه، وأويس القرني يخبر بآنه لبسها من يد عمر بن الخطاب ، ومن يد اعلى بن أبى طالب ، وهما لبساها من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وورسول الله صلى الله عليه وسلم لبسها من يد جبريل عليه السلام ، بأم من ربه عز وجل اواعلم يا آخى أن بعض المحدثين لم يزل يطعن فى صحة سند لبس الخرقة من حيث اتصال سندها فى كل عصر ، حتى جاء الشيخ جلال الدين السيوطى رحمه الله فصحح تبعا لجماعة من الحفاظ طريق سندها وسماع الحسن البصرى من على رضى الله عنه ، كما مره بيانه في سند
अज्ञात पृष्ठ