إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين [الأنعام: 75] الحديث (1)».
رواه ابن منده والبغوي والبيهقي في السنن وابن عساكر انتهى.
وأخرج الذهبي في طبقات الحفاظ في ترجمة محمد بن المبارك الصوري من طريق عبد الله الدارمي عنه عن الوليد، عن ابن جابر، عن خالد بن اللجلاج، سمعت عبد الرحمن بن عايش، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «رأيت ربي في أحسن صورة، قال: فيم يختصم الملأ قلت: أنت أعلم يا رب، فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماء وما في الأرض، وتلا: وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض انتهى.
وأخرج البيهقي في كتاب «الأسماء والصفات» في باب ما ذكر في الصورة من طريق الوليد بن مزيد البيروتي، قال: حدثنا ابن جابر قال: وحدثنا الأوزاعي أيضا قالا: حدثنا خالد بن اللجلاج، قال: سمعت عبد الرحمن بن عياش الحضرمي يقول: «صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات غداة فقال له قائل: ما رأيتك أسفر وجها منك الغداة، فقال: ما لي وقد تبدا لي ربي في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ يا محمد؟ قال: قلت: أنت أعلم أي رب، قال: فيم يختصم الملأ يا محمد؟ قلت: أنت أعلم أي رب، فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السماء والأرض، وتلا هذه الآية: وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين [الأنعام: 75].
قال: فيما يختصم الملأ يا محمد؟ قلت: في الكفارات رب .. الحديث (2)».
وأفاد في الإصابة أيضا رواية بشر بن بكر التي أشار إليها الترمذي، وهي التي لم يقع فيها تصريح بالسماع، أخرجها الهيثم بن كليب في مسنده، وابن خزيمة، والدار قطني من طريقه عن ابن جابر، عن خالد بن اللجلاج، سمعت عبد الرحمن بن عايش يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
पृष्ठ 91