अमथल वा हिकम

अल-मावर्दी d. 450 AH
80

अमथल वा हिकम

الأمثال والحكم

अन्वेषक

المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

प्रकाशक

دار الوطن للنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

فإنْ كُنْتَ تَبْغِي لِيانَ المَعَاشِ ... فلِن للأُمورِ إذا ما الْتَوَتْ (١) (١٦٢ - ٤٢) وقال آخر: إذا لَمْ يَكُنْ ظِلٌّ ولا جَنىً (٢) ... فَأبعَدَكُنَ اللهُ مِنْ شَجَراتِ (١٦٣ - ٤٣) (١٦٤ - ٤٤) وقال سُوَيْدُ بن أبي كاهلٍ (٣): لا أَحسِبُ الشَرَّ جَارًا لا يُفارِقُنِي ... ولا أَحُزُّ على ما فاتني الوَدَجَا (٤) ولا نَزَلْتُ مِنَ المكُرُوهِ مَنْزِلةً ... إلا وَثِقْتُ بأَنْ أَلْقَى لَها فَرَجًا (٥) (١٦٥ - ٤٥) وقال آخر: أخْلِقْ بذِي الصَّبْرِ أن يَحظَى بحاجَتِهِ ... ومُدْمِنِ القَرْعِ للأبوابِ أنْ يَلجَا (٦) (١٦٦ - ٤٦) وقال عروة بن الورد (٧):

(١) استشهد بهما الماوردي في كتابه "تسهيل النظر وتعجيل الظفر" ص ٦٢ ولم ينسبهما، ونسب البحتري البيت الأول لعبد الله بن معاوية الجعفري بلفظ: "لقد يكشف القول عن الفتى. . . ." الحماسة ٣٦٥. (٢) والجني: ما يجنى من الشجر، وأجنت الشجرة إذا صار لها جنى يجنى فيؤكل. اللسان: ١: ٥١٩. (٣) شاعر متقدم من مخضرمي الجاهلية والإسلام، عده ابن سلام في طبقة عنترة، وتوفي بعد سنة ٦٠ هـ. مصادر ترجمته: طبقات فحول الشعراء ١٥٢، ١٥٣، والشعر والشعراء ٣٨٤ - ٣٨٦، والأغاني ١٣: ١٠٢، والإصابة ٣: ١٧٢. (٤) الودجان: عرقان يقطعهما الذابح. ويقال: ودجت الدابة، إذا أصبت ودجها. والبيتان منسوبان لأبي عبد الله الزبير الأسدي في شرح ديوان الحماسة ١١٧٠، والممتع ٣٨٤، والعمدة ١: ٣٨، والآداب لابن شمس الخلافة ٨٥. (٥) هو محمد بن بشير الرياشي، شاعر ظريف من المحدثين، كان في عصر أبي نواس، وعمر بعده حينًا، وقد يتمثل بكثير من شعره. مصادر ترجمته: الشعر والشعراء ٨٥٤، والأغاني ١٤: ١٧ - ٥٠، وله أخبار وأشعار متناثرة في كتاب الحيوان. (٦) أدب الدنيا والدين ٢٧٩، والبيان والتبيين ٢: ٣٦٠، والشعر والشعراء ٨٥٥، والأغاني ١٤: ٤٢، والحماسة ١٣٩. (٧) يلقب عروة الصعاليك، لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم، وهو من =

1 / 89